Inception
ﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﺧﻴﺎﻝ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﺎﻡ 2010، ﻗﺎﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻪ
ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﻛﻴﻦ ﻭﺍﺗﺎﻧﺎﺑﻲ ﻭﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖ ﻭﻣﺎﺭﻳﻮﻥ ﻛﻮﺗﻴﺎﺭ ﻭﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞ ﻭﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻭﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ﻭﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﺍﻭ ﻭﺗﻮﻡ ﺑﺮﻳﻨﺠﺮ ﻭﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ . ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ، ﺟﺎﺳﻮﺱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺃﻭ ﻟﺺ ﺗﺠﺴﺲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ . ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ ﻭﻳﺤﻠﻤﻮﻥ . ﻛﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﺪﻳﻪ، ﺗُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣَﻬﻤﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ : "ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﻉ" ، ﻭﻫﻮ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻻﻭﻋﻲ ﻫﺪﻑ .
ﺑﺪﺃ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ . ﻓﻲ 2001، ﻛﺘﺐ ﻧﻮﻻﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻀﻤﻦ 80 ﺻﻔﺤﺔ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻟﺼﻮﺹ ﺃﺣﻼﻡ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ . ﻭﺗُﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ، ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ .
ﺷﻌﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﻓﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﺗﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻼﻡ . ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2009 ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺩﻭﻝ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻗﺎﺭﺍﺕ، ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻛﻴﻮ ﻓﻲ 19 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2009، ﺇﻟﻰ ﻛﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻛﻮﺏ ( ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ) ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻏﻨﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ، ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺰﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ (ﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲ ) ﻟﺘﺒﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ
ﺃﻥ ﻳﻔﻜﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮﺭﺛﻬﺎ ﻋﻨﻪ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ( ﻛﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﺑﻲ ) ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻮﺏ ﻋﺮﺽ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ, ﻛﻮﺏ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ فريق ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﺁﺭﺛﺮ ( ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖ) ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﺇﻳﻤﺎﺱ ( ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ، ﻳﻮﺳﻒ (ﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﻳﻮ ) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ، وﺃﺭﻳﺎﻧﺪﻱ ( ﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞ ) ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻴﻠﺰ ( ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ ).
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺴﺨﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻼﻡ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺻﺎﻍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻠﻴﺎً . ﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﺯﻣﻦ ﻭﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮﻝ " ﻛﻮﺏ" ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻼﻡ ،
ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻌﻘﻞ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻹﺯﺩﺭﺍﻉ ( ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ) ﺃﻱ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﻣﻌﻴﻦ، ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ " ﺳﺎﻳﺘﻮ "
ﻳﺮﻳﺪ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ " ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ " ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﺸﺮ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺮﺭ " ﺳﺎﻳﺘﻮ" ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻊ " ﺭﻭﺑﺮﺕ " _ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺯﺩﺭﺍﻉ _ ﺑﺄﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ " ﻛﻮﺏ" ﻛﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﻃﺎﻗﻢ ﺧﺒﻴﺮ ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻩ " ﺳﺎﻳﺘﻮ " ﺑﺄﻥ ﻳﺰﻳﻠﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺇﺗﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ . ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓﻌﻼً ﺑﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺧﻼﺑﺔ ، ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﺎً ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻘﻦ
ﻭﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻈﻞ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺮﺷﺢ ﻟـ 8 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﻓﺎﺯ ﺑـ 4 ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺴﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮﺝ.
ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﻛﻴﻦ ﻭﺍﺗﺎﻧﺎﺑﻲ ﻭﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖ ﻭﻣﺎﺭﻳﻮﻥ ﻛﻮﺗﻴﺎﺭ ﻭﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞ ﻭﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻭﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ﻭﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﺍﻭ ﻭﺗﻮﻡ ﺑﺮﻳﻨﺠﺮ ﻭﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ . ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ، ﺟﺎﺳﻮﺱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺃﻭ ﻟﺺ ﺗﺠﺴﺲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ . ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ ﻭﻳﺤﻠﻤﻮﻥ . ﻛﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﺪﻳﻪ، ﺗُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣَﻬﻤﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ : "ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﻉ" ، ﻭﻫﻮ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻻﻭﻋﻲ ﻫﺪﻑ .
ﺑﺪﺃ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ . ﻓﻲ 2001، ﻛﺘﺐ ﻧﻮﻻﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻀﻤﻦ 80 ﺻﻔﺤﺔ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻟﺼﻮﺹ ﺃﺣﻼﻡ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ . ﻭﺗُﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ، ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ .
ﺷﻌﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﻓﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﺗﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻼﻡ . ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2009 ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺩﻭﻝ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻗﺎﺭﺍﺕ، ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻛﻴﻮ ﻓﻲ 19 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2009، ﺇﻟﻰ ﻛﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻛﻮﺏ ( ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ) ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻏﻨﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ، ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺰﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ (ﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲ ) ﻟﺘﺒﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ
ﺃﻥ ﻳﻔﻜﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮﺭﺛﻬﺎ ﻋﻨﻪ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ( ﻛﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﺑﻲ ) ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻮﺏ ﻋﺮﺽ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ, ﻛﻮﺏ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ فريق ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﺁﺭﺛﺮ ( ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖ) ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﺇﻳﻤﺎﺱ ( ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ، ﻳﻮﺳﻒ (ﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﻳﻮ ) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ، وﺃﺭﻳﺎﻧﺪﻱ ( ﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞ ) ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻴﻠﺰ ( ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ ).
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺴﺨﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻼﻡ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺻﺎﻍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻠﻴﺎً . ﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﺯﻣﻦ ﻭﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮﻝ " ﻛﻮﺏ" ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻼﻡ ،
ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻌﻘﻞ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻹﺯﺩﺭﺍﻉ ( ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ) ﺃﻱ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﻣﻌﻴﻦ، ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ " ﺳﺎﻳﺘﻮ "
ﻳﺮﻳﺪ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ " ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ " ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﺸﺮ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺮﺭ " ﺳﺎﻳﺘﻮ" ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻊ " ﺭﻭﺑﺮﺕ " _ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺯﺩﺭﺍﻉ _ ﺑﺄﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ " ﻛﻮﺏ" ﻛﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﻃﺎﻗﻢ ﺧﺒﻴﺮ ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻩ " ﺳﺎﻳﺘﻮ " ﺑﺄﻥ ﻳﺰﻳﻠﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺇﺗﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ . ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓﻌﻼً ﺑﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺧﻼﺑﺔ ، ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﺎً ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻘﻦ
ﻭﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻈﻞ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺮﺷﺢ ﻟـ 8 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﻓﺎﺯ ﺑـ 4 ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺴﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮﺝ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق