Leonardo DiCaprio
ليوناردو دي كابريو ممثل ومنتج أمريكي ناجح, وأحد أفضل الممثلين في تاريخ السينما
الحياة المبكرة
ليو الصغير
ﻭُﻟﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﺑﻜﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺇﻳﺮﻣﻠﻴﻦ ﻫﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓٌ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴّﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔُ، ﻣﻮﻟﻮﺩﺓٌ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ بلدها ألمانيا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎت ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺭﺳﺎﻣًﺎ ﻭﻣﻨﺘﺠًﺎ ﻭﻣﻮﺯﻋًﺎ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴّﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝٍ ﻧﺼﻒ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴّﺔ (ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ) ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴّﺔ (ﻣﻦ ﺑﺎﻓﺎﺭﻳﺎ )، ﺟﺪّﻩ ﻷﻣّﻪ،
ﻓﻴﻠﻬﻠﻢ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ، ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴّﺎً، ﻭﺟﺪّﺗﻪ ﻷﻣّﻪ ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ ( 2008-1915 )، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔً ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻤﺮﻧﻮﻓﺎ.
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴّﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻼ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻷﻧﻪ ﺭﻛﻞ ﺭﻛﻠﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻷﻣّﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗُﺸﺎﻫﺪ ﻟﻮﺣﺔً ﻟـ " ليوناردو دا فينشي"ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍً، ﻭﻋﺎﺵ ﺃﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ، ﻋﺎﺵ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀٍ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ،
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻲ ﺇﻳﻜﻮ ﺑﺎﺭﻙ، ﻭﺟﺎﺩﺓ ﻫﻴﻠﻬﺮﺳﺖ 1874، ﻭﺣﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﺍﺭﺗﺎﺩ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻴﺪﺱ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮّﺝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﻮﻥ ﻣﺎﺭﺷﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺟﺪّﻳﻪ ﻷﻣّﻪ، ﻭﻳﻠﻬﻠﻢ ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴّﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔٍ.
ﻓﻴﻠﻬﻠﻢ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ، ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴّﺎً، ﻭﺟﺪّﺗﻪ ﻷﻣّﻪ ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ ( 2008-1915 )، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔً ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻤﺮﻧﻮﻓﺎ.
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴّﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻼ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻷﻧﻪ ﺭﻛﻞ ﺭﻛﻠﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻷﻣّﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗُﺸﺎﻫﺪ ﻟﻮﺣﺔً ﻟـ " ليوناردو دا فينشي"ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍً، ﻭﻋﺎﺵ ﺃﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ، ﻋﺎﺵ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀٍ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ،
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻲ ﺇﻳﻜﻮ ﺑﺎﺭﻙ، ﻭﺟﺎﺩﺓ ﻫﻴﻠﻬﺮﺳﺖ 1874، ﻭﺣﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﺍﺭﺗﺎﺩ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻴﺪﺱ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮّﺝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﻮﻥ ﻣﺎﺭﺷﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺟﺪّﻳﻪ ﻷﻣّﻪ، ﻭﻳﻠﻬﻠﻢ ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴّﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔٍ.
البداية المهنية
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕٍ ﻭﺃﻓﻼﻡٍ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴّﺔٍ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻋِﺮْﺑِﻴﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻓﻮﺿﻮﻳًﺎ، ﻟﺤﻖ ﺭﻛﺐ ﺃﺧﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺈﻋﻼﻥٍ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺎﺗﺸﺒﻮﻛﺲ ﻭﻋﻤﺮﻩ 14 ﺳﻨﺔً. ﻓﻲ 1990،
ﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔٍ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ، ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺳﻢ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺭٍ ﺻﻐﻴﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕٍ ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺯﺍﻥ ﻭﻣﺴﻠﺴﻞ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ، ﻭﺭُﺷِّﺢ ﻟﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ﻭ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ صغير.
ﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔٍ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ، ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺳﻢ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺭٍ ﺻﻐﻴﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕٍ ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺯﺍﻥ ﻭﻣﺴﻠﺴﻞ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ، ﻭﺭُﺷِّﺢ ﻟﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ﻭ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ صغير.
الأفلام
المخلوقات 3 Critters
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ 3 ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﺑﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﺭﺽٍ ﺷﺮﻳﺮٍ، ﻭُﺻِﻒ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ " ﻃﻔﻞٌ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺫﻭ ﺷﻌﺮٍ ﺃﺷﻘﺮ ". ﺃُﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻨﺔ 1991 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺩﻱ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻤﺪﺓٍ ﻭﺟﻴﺰﺓٍ، ﻟﻌﺐ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻭﺭﺍً ﺛﺎﻧﻮﻳّﺎً ﺑﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻃﻔﻞٍ ﻣﺘﺸﺮﺩٍ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﻮﻙ ﺑﺮﺍﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻬﺰﻟﻲ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ABC .
حياة هذا الفتى - This Boy's Life
ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1992 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺩﻱ ﻧﻴﺮﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 400 ﻣﻤﺜﻞٍ ﺷﺎﺏٍ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ .
ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ 1993، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﻮﻧﻲ ﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ ﺟﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﺤﻤﺔٌ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳّﺔٌ ﻫﺰﻟﻴّﺔٌ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔٍ ﻓﻘﻴﺮﺓٍ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺁﻳﻮﺍ،
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻞٍ ﺃﻗﻞّ ﻭﺳﺎﻣﺔً ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ " ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻧﺒﺎﻫﺔً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻳﻦ "، [ 16 ] ﻭُﺿﻌﺖ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭ، [ 17 ] ﻭﺣﻘﻖ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﻧﻘﺪﻳًﺎ، ﻭﺣﻘﻖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻗﺪﺭﻫﺎ 9.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ، ﻭﺭﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ
ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ .
ﺃﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﺭﺍﻳﻤﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻧﻲ
ﺑﻴﻜﺘﺸﺮﺯ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓً ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﺭﺍﺗﺒﻪ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، [ 18 ] ﻟﻢ ﻳﻼﻕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ 18.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، [ 19 ]
ﻭﻗُﻮﺑِﻞ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺜّﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺴﻮﻑ ﻛﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞٌ ﺧﻴﺎﻟﻲٌّ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺁﺭﺛﺮ ﺭﺍﻣﺒﻮ ﻭﺑﻮﻝ ﻓﺮﻻﻥ، ﺣﻴﺚ ﺣﻞَّ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻳﻔﺮ ﻓﻴﻨﻜﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻮﻓﻲ
ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، [ 20 ] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 0.34 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴّﺔ . [ 21 ] ﺁﺧﺮ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠّﺔ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﺮﺓٍ ﺫﺍﺗﻴّﺔٍ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻴﻢ ﻛﺎﺭﻭﻝ .
2001996
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1996، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻠﻴﺮ ﺩﻳﻨﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ، ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔً ﻋﺼﺮﻳّﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓً ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺔ
ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻭﻟﻴﺎﻡ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ، ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮﻱ
ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 147 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . [ 22 ]
ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎﺭﻓﻦ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﺮﻱ ﺯﺍﻛﺲ، ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺩﻱ ﻧﻴﺮﻭ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﺘﺒﻪ ﺳﻜﻮﺕ ﻣﻜﺎﻓﻴﺮﺳﻮﻥ ﻣُﻘﺘﺒﺴﺎً ﺇﻳّﺎﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴّﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻋﺎﻡ
1991، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻳﻠﺘﻢ ﺷﻤﻠﻬﻤﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺄﺳﺎﺓٍ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻴﻌﺔٍ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺩﺍﻡ 17 ﺳﻨﺔً،
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻛﻞٌّ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﻭﺩﻳﺎﻥ ﻛﻴﺘﻮﻥ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ . [ 23 ] ﺟﺴّﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻫﺎﻧﻚ، ﺍﺑﻦ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰً ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ . [ 24 ]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮٍ ﺻﺤﻔﻲٍّ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، .2000
ﻓﻲ 1997، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺣﻴﺚ ﺟﺴّﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻮﻥ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲٌ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻭﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺘﺬﻛﺮﺗﻴﻦ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺁﺭ ﺇﻡ ﺇﺱ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺭﻓﺾ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻜﻨّﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺗﺸﺠّﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻦ ﺑﺸﺪّﺓٍ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . [ 25 ] ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤُﺘﻮﻗﻊ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻴُﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ
ﺗﺤﻘﻴﻘًﺎ ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ( ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻓﺎﺗﺎﺭ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ
2010 ) ﺇﺫ ﺣﻘﻖ 1.843 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، [ 26 ] ﻭﺗﺤﻮّﻝ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻢ ﺃﻓﻼﻡٍ ﺗﺠﺎﺭﻱٍّ، ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻘﺪﻳﺲٍ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﺎﻣﺔً ﺑﺎﺳﻢ " ﻫﻮﺱ - ﻟﻴﻮ " ( Leo-Mania) ،[27 ]
ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﻌﺠﺐٍ ﻣﻊ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ
ﺗﺮﺷّﺤﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ . [ 28 ] ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ
ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﺷﻴﺢٌ ﺛﺎﻥٍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ
ﺩﺭﺍﻣﻲٍّ . ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺻﺮّﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2000 ﻗﺎﺋﻼً : " ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻲ ﺃﻱّ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝٍ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺪّﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥٍ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ [ ... ] ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺃﻣﺮٌ ﻟﻦ ﺃﺳﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ". [ 29 ]
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭﺍً ﻳﺴﺨﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻮﻫﺮﻳّﺎً ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻬﺮﺓ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ
ﻭﻭﺩﻱ ﺁﻟﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪّﻡ ﺳﺨﺮﻳّﺔً ﻻﺫﻋﺔً ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﻴﺮ . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻭﺭﺍً ﺛﻨﺎﺋﻴّﺎً ﺑﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ
ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺳﺮّﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ، ﻭﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺭﺍﻧﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻﺱ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺳﻨﺔ
.1939 ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً، [ 30 ] ﺇﻻّ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻭﺟﻤﻊ
180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً . [ 31 ] ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﺒﻮﻻً
ﻭﺍﺳﻌﺎُ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺎﻗﺪ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻧﺘﺮﺗﻴﻨﻤﻨﺖ ﻭﻳﻜﻠﻲ ﺃﻭﻳﻦ ﻏﻠﻴﺒﺮﻣﻨﺖ ﻛﺘﺐ ﺃﻥ " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻤﺨﻨّﺚ ﺑﺸﻜﻞٍ
ﻣﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺑﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻤﺜﻞٌ ﺳﺎﺋﻞٌ
ﻭﻏﺮﻳﺰﻱّ، ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻼﻙٍ ﺧﺒﻴﺚ ". [ 32 ] ﻭﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﺛﻨﺎﺋﻲ
ﻟﺘﺠﻴﺴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ( 2000 )، ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ
ﺍﻻﺳﻢ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻨﺔ 1996 ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﻏﺎﺭﻟﻨﺪ، ﺣﻴﺚ ﺃﺩّﻯ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺳﺎﺋﺢٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔٍ ﻣﺜﺎﻟﻴّﺔٍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓٍ ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ . ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴّﺔٍ ﺑﻠﻐﺖ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳّﺎً ﺣﺎﺻﺪﺍً 144 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، [ 33 ] ﻟﻜﻦ
ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً ﻛﺜﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . [ 34 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﻓﻲ 2001 ﻭﻛﻤﻌﺮﻭﻑٍ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺁﺭ ﺩﻱ ﺭﻭﺏ، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻗﺼﻴﺮٍ ﻣُﺮﺗﺠﻞٍ
ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﺟﺎﺻﺔ ﺩﻭﻥ . [ 35 ] ﻻﺣﻘﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮّﺭ ﺑﻮﺏ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻤُﺼﻮّﺭ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ
ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓﻴﻠﻤﺎً ﻃﻮﻳﻼً، ﻣﻨﻊ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻳﻨﻮﻳﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍً ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﺇﺫ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ
ﻗﻴﻤﺔٌ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺔٌ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻢ . [ 14 ] ﻋُﺮﺽ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺮﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﺔ 2001، ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ، ﻭﻋﻠّﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻱ ﺃﻧﺠﻴﻠﻮ
ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺠﻠّﺔ ﺗﺎﻳﻢ ﺁﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻧﻪ " : ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ [ﺭﺃﻳﺘﻪ ] ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ."
2007–2002
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﺎﻡ .2002
ﺃﻭﻝ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ 2002 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻭﺟﺮﻳﻤﺔٍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ
ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ، ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺰﻭّﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ
ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺟﺎﺫﺑﻴّﺘﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕٍ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺻﻴﺪٍ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮﻍ . ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 147 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻓﻲ 52 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻘﻂ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ
" ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺮﺃﺓً، ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ" ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻥ ﺟﺮّﺏ ﻣﺜﻠﻬﺎ .
ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ ﻭﻧﺠﺢ ﻣﺤﻠﻴّﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﻜﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﺧﻼً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺇﺫ ﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 352 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 36 ] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ، " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩّﻯ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻣﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕٍ ﻣُﻈﻠﻤﺔً
ﻭﻣُﻀﻄﺮﺑﺔً، ﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺮﺣﺎً ﻭﺳﺎﺣﺮﺍً، ﺇﺫ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺻﺒﻲٍّ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺮﻉ ﻓﻴﻪ،
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻔﻌﻠﻪ ." [ 37 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺗﺮﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ
ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2002، ﻇَﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲٌّ ﺗﻘﻊ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻓﺎﻳﻒ ﺑﻮﻳﻨﺘﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻧﺎﺿﻞ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻟﺒﻴﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻬﺘﻤﺎً
ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ ﻓﺎﻟﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪٌ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔٍ ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﻳّﺔٍ ﺗُﺪﻋﻰ " ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ "، ﻣﻤﺎ ﺩَﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﻴﺮﻣﺎﻛﺲ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ . [ 38 ] ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻧﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺨّﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﻭﻣﺸﺎﺣﻨﺎﺕٍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘﻤﺪﺩ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮٍ، ﺑﻜُﻠﻔﺔٍ ﺗُﻘﺪﺭ ﺑـ103 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ
ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔً . ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ، ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً . [ 38 ] [ 39 ]
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲٍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳَﺮﻗﻰ ﻟﻠﻤﺪﻳﺢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﺩﻱ
ﻟﻮﻳﺲ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ . [ 40 ] [ 41 ]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﺮﻳﺒﻴﻜﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ .2007
ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ
ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻫﻮﺍﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1947، ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤِﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻪ ﻻﺣﻘﺎ
ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻔﻴﻠﻤﻲ ﺳِﻴﺮ ﺫﺍﺗﻴﺔٍ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻭ ﻋﻠﻲ . [ 41 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗَﺪﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺺ
ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻏﺎﻥ ﻟﺴﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭَﻗﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ . ﺃﻣﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡٍ
ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞٍ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ . [ 41 ] ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً، ﻭﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ، ﻭﺗﺮﺷﺢ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ . [ 42 ]
ﻓﻲ 2006، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻛﻞٍ ﻣﻦ ﻓﻴﻠِﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ . ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﺮﺏ ﺃﻟﻤﺎﺱٍ ﻣﻦ ﺭﻭﺩﻳﺴﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ . ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔً، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺪﻗﺔ ﻟﻬﺠﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻷﻓﺮﻳﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﺠﺔٌ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ . [ 43 ] ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻃﻲٌّ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﺨﻔّﻴﺎً ﻣﻊ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻄﻦ . ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺣﺪﺍً
ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎً ﻓﻲ .2006 [ 44 ] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺳﺘﺎﻻﻳﺖ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻣﺴﺎﻋﺪٍ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺭَﺷﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻔﻞ -ﻣﺮﺓً ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﻴﻠﻢ -، ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ .
2012-2008
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻞ ﻛﺮﻭ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺇﺟﻨﺎﺗﻴﻮﺱ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻀﻮٍ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲٍّ ﻣﻄﻠﻮﺏٍ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻪ
ﺭﻳﺪﻟﻲ ﺳﻜﻮﺕ . [ 45 ] ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘﺎﺩ، [ 46 ] ﻭﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 115
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣُﻘﺎﺑﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 67.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍ . [ 47 ]
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻳﻴﺘﺲ؛ ﻭﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﻣﻴﻨﺪﺯ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻲٍ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ . [ 48 ] ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ . [ 49 ] ﺗﺪﻭﺭ
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝٍ ﻓﺎﺷﻞٍ .
ﺗﺮﺷّﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟـ 3 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ، ﻭﺗﺮﺷّﺢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ
ﻏﻠﻮﺏ . [ 50 ]
ﺷﺎﺭﻙ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ
ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ 2003 ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺩﻳﻨﻴﺲ ﻟﻴﻬﺎﻥ، ﻭﻟﻌِﺐَ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﺭ ﻣُﺤﻘﻖٍ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻲٍّ
ﻳُﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺃﺷﻜﻠﻴﻒ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ
ﻫﺮﺏ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺭﺍﻳﺘﺸﻞ ﺳﻮﻻﻧﺪﻭ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑٍ ﻏﺎﻣﻀﺔٍ . ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ
294 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ . [ 51 ] [ 52 ]
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺜّﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ
ﺇﻧﺴﺒﺸﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . [ 53 ] [ 54 ] ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ، ﻭﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺗﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 825 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 55 ] ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺑـ 4 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ
ﻭ125 ﺟﺎﺋﺰﺓً ﺃﺧﺮﻯ . [ 56 ] ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻋﻠﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺎﻳﻜﻨﻎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳُﺨﺮﺟﻪ ﻣﻴﻞ ﻏﻴﺒﺴﻮﻥ، ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺗُﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ . [ 57 ]
ﻓﻲ 2011 ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺭﻣﻲ ﻫﺎﻣﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﻲ ﻭﺍﺗﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻴﻪ ﺇﻳﺪﻏﺎﺭ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ
ﺩﺍﺳﺘﻦ ﻻﻧﺲ ﺑﻼﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟـﺈﺩﻏﺎﺭ ﻫﻮﻓﺮ، ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﺚ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 36 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻣﻌﺎﺻﺮﺗﻪ ﻟﺘﺴﻌﺔ
ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺩﻫﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕٍ
ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻛﺜﻴﺮﺓٍ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺫﻻﻝ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ . [ 58 ] ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔً، ﻭﺃﻋُﺠﺐ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﻡٍ . [ 59 ] ﻭﺃﺷﺎﺩ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧّﻪ " ﺃﺗﻘﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻛﺎﻣﻞٍ، ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻘﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﻮﻓﺮ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﺮ ﻧﻔﺴﻪ ."! [ 60 ]
ﻓﻲ 2012 ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻏﺮﺏٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻛﻮﻳﻨﺘﻦ ﺗﺎﺭﺍﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﻐﻮ ﺍﻟﺤﺮ . ﺗﻠﻘّﻰ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ، [ 61 ] ﻭﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ . [ 62 ] ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ 424 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 63 ]
–2013 ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013
ﻓﻴﻠﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ ( ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻋﺎﻡ 1996)، ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺳﻜﻮﺕ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮﺍﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1925،
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻱ ﻣﻮﻟﻴﺠﺎﻥ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ . ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 10 ﻣﺎﻳﻮ .2013
[ 64 ] [ 65 ] ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . [ 66 ] ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ . ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺭﺍﻓﺮ ﺟﻮﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﺯﺩﺍﻱ ﻣﺪﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ، " ﺃﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺆﺩﻱٍ ﻟﻐﺎﺗﺴﺒﻲ . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ
ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ - ﻣﺤﺎﻁً ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮﺷﻮﻳﻦ Rhapsody"
in Blue -" ﺃﺗﻘﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻱٌ ﻣﺜﻞ ﺁﻻﻥ ﻻﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ
ﺳﻨﺔ 1949، ﻭﺃﻧﻴﻖٌ ﻣﺜﻞ ﺭﻳﺪﻓﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻨﺔ 1979 ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻗﻴﻖ، ﻣُﺆﺛﺮ، ﻣُﻀﺤﻚ،
ﻣُﺤﺘﺎﻝ، ﻭﺇﻧﺴﺎﻥ . ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻋِﺒﺎﺭﺓ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ " ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ " ( Old Sport )، ﺣﺮﻛﺔٌ ﻟﻔﻈﻴﺔ ﻃَﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ . ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻫﺎﺋﻼ ". [ 67 ]
"ﻭﺻﻒ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﻟﺮ ﺳﻴﺘﺰ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻛﻐﺎﺗﺴﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ" ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺑﺴﻂ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ "، ﻣﻀﻴﻔﺎ
ﺃﻳﻀﺎ " ﻫﺬﺍ ﺃﺩﺍﺀٌ ﻣﺒﺪﻉ، ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ". [ 68 ] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻳﺼﻞ ﻗﺪﺭﻫﺎ
ﺇﻟﻰ 351,040,419 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ [ 69 ] ﻭﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻤﻌﺄ
ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ . [ 70 ]
ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ،
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ
ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . [ 71 ] [ 72 ] ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 8 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2012، ﻓﻲ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ( ﻣﺪﻳﻨﺔ )، [ 73 ] ﻭﺻَﺪﺭ ﻓﻲ 25 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2013 [ 74 ] ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013، ﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺇﺳﺘﺮﺍﺣﺔً ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻮﻑ "ﻳﻄﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ." [ 75 ] [ 76 ]
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2014، ﺑﺪﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤُﺨﺮﺝ ﺃﻟﻴﺨﺎﻧﺪﺭﻭ
ﻏﻮﻧﺰﺍﻟﺲ ﺇﻧﺎﺭﻳﺘﻮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ . [ 77 ] [ 78 ] ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣُﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﺎﻧﻚ،
ﻭﺗﺴﺮﺩ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺔً ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻫﻴﻮ
ﻏﻼﺱ ( ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻷﺣﺪ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻜﺘﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻧﻬﺮ ﻣﻴﺰﻭﺭﻱ . ﻭﻋﺮﺽ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2015،
ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ،
[ 79 ] . [ 80 ] [ 81 ] ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃُﻋﻠِﻦَ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺳﻴُﺸﺎﺭِﻙُ ﺑِﺪﻭﺭِ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟَﺔِ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ ( The Crowded Room ) ﺍﻟﻔﻴﻠﻢُ ﺍﻟﻘﺎﺩِﻡ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﻗِﺼّﺔ
ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻟِﺮﺟُﻞٍ ﻳُﺪﻋﻰ ﺑﻴﻠﻲ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮَ ﻣُﺼﺎﺏ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺫﻭ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ
ﻋﺸﺮﻳﻦَ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﺗّﻬﺎﻣﻪ ﺑﻘﻀﻴّﺔ" ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺛﻼﺙ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ . ﺳﻴﻠﻌَﺐُ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭَ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺠﺴﻴﺪ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ . [ 82 ] [ 83 ]
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺻﺪﻳﻖٌ ﻣﻘﺮﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ
ﺃﺑﻮّﺓ ﺳﻨﺔ 1990، ﻭﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﻴﻔﻴﻦ ﻛﻮﻧﻮﻟﻲ ﻭﻟﻮﻛﺎﺱ ﻫﺎﺱ، [ 84 ]
ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻠﻢِ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ . [ 85 ]
ﻏُﻄﻴﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . [ 86 ] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺯﺍﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻳﻤﺎ ﻣﻴﻠﺮ . [ 87 ] ﻭﻓﻲ 2000، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺟﻴﺰﻳﻞ ﺑﻮﻧﺪﺷﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻋﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮٍ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ .2005 [ 88 ] ﺑﺪﺃ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺑﺎﺭ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2005 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔٍ ﻓﻲ ﻻﺱ ﻓﻴﻐﺎﺱ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ
U2 . [89 ] ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2007 ، ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻭﺯﺍﺭَ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺱ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻫﻮﺩ ﻫﺸﺎﺭﻭﻥ . ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2011، ﺃُﻓﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ
ﺍﻧﺘﻬﺖ . [ 90 ] ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2011، ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔٍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﻠﻴﻚ ﻟﻴﻔﻠﻲ ﻣﻨﺬ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ .2011 [ 91 ] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻻﺣﻘﺎً ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺇﻳﺮﻳﻦ ﻫﻴﺜﺮﺗﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2012 [ 92 ] ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ 2013، ﻳﻮﺍﻋﺪ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻧﻲ ﻏﺎﺭﻥ . [ 93 ] [ 94 ]
ﻓﻲ 2005، ﺃُﺻﻴﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺻﺎﺑﺔً ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺃﺭﻳﺜﺎ
ﻭﻳﻠﺴﻮﻥ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺑﺰﺟﺎﺟﺔٍ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓٍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ . ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﻣﺬﻧﺒﺔ ﻓﻲ 2010، ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ . [ 95 ]
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻟًﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﻭﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺗﺮﻱ ﺑﺎﺭﻙ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ .
[ 96 ] ﻓﻲ 2009، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺒﻠﻴﺰ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺘﺠﻊٍ
ﺻﺪﻳﻖٍ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻓﻲ 2014، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺩﻳﻨﻪ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻢ
ﺳﺒﺮﻳﻨﻐﺲ، ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ . [ 97 ]
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﺙ ﺧﻴﺮﻱ، ﻣﺎﺭﺱ 2009
ﻛﻨﺎﺷﻂٍ ﺑﻴﺌﻲٍّ ﻣﻠﺘﺰﻡٍ، ﺗﻠﻘﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺷﺎﺩﺓً ﻛﺒﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ
ﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ . [ 2 ] ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ Tesla Roadster ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، [ 98 ] ﻭ Fisker Karma
ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً، [ 99 ] [100 ] ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﺑﺮﻳﻮﺱ . [101 ] ﻭَﺿﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻟﻮﺍﺡ ﻃﺎﻗﺔٍ ﺷﻤﺴﻴّﺔٍ
ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ . [ 2 ] ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ
ﻣﺠﻠﺔ Ukula ﺣﻮﻝ ﻓﻴﻠﻢ 11th Hour ﻭﺻﻒ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑـ "ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ
ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ." [102 ]
ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺁﻝ
ﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺒﻨّﻲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ
ﻟﻠﺤﺪﺙ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ . ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ، 2007 ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻮﻟﺔ
Live Earth ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ،
ﻭﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﻳﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﺔ . ﻓﻲ 2010 ﺗَﺮﺷﺢ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ VH1 Do Something Award ، ﻭﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣُﻜﺮﺳﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ Do Something ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻭﺇﻟﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ . [103 ]
ﻓﻲ 1998، ﺗﺒﺮّﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺃُﻣﻪ ﺑـ 35,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻧﻮﺭﺛﺮﻳﺪﺝ ﻋﺎﻡ 1994 ، ﻭﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ .1999 [104 ] ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ 24 ﻳﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﺱ ﺃﻭ ﺇﺱ ﻓﻲ
ﻣﺎﺑﻮﺗﻮ، ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ، ﺣﻴﺚ ﻗِﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﺘﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . [105 ] ﻓﻲ 2010، ﺗَﺒﺮﻉ
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺯﻟﺰﺍﻝ 2010 . [106 ]
ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2004، ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ . ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺳﺠﻼﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺒﺮﻉ ﺑـ 2,300 ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2008، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻣﺒﻠﻎ 5,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ
2012 . [107 ] [108 ]
ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2010، ﺗﺒﺮﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑـ " ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ " ( muzhik ) ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
[109 ] [110 ] ﻓﻲ 2011، ﺍﻧﻀﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻮﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﻤﺮٌ ﺃﻣﻀﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ Tiger Truck Stop ﻓﻲ
ﻏﺮﻭﺱ ﺗﻴﺖ، ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ . [111 ] ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺎﺷﻂٌ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ، 2013 ﺗﺒﺮﻉ
ﺑـ 61,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ GLAAD، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔٌ ﺑﺘﺮﻭﻳﺞ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﻝ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ
ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . [112 ]
ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، 2014 ﻋُﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﻤﺒﻌﻮﺙٍ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً ﻫﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﻀﺎﻫﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻓﻲ 23 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻟﻘﻰ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻗِﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . [113 ]
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻟَﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺁﺭﻧﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ
ﺟﺮﻳﺐ ﺳﻨﺔ 1993، ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻓﻲ 1996، ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻦ ﻓﻲ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﺳﻨﺔ
1997، ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺳﻨﺔ 1998، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﻓﻲ
ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺳﻨﺔ 2002، ﻫﺎﻭﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2004، ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻭﻳﻠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺳﻨﺔ 2008، ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻨﺔ 2010، ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺟﻴﻪ ﺇﺩﻏﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2011، ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﻨﺔ 2013، ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ
ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ﻓﻲ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺳﻨﺔ 2013، ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﻴﻮ ﻏﻼﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺳﻨﺔ .2015
[114 ]
ﻛﻤﻨﺘﺞ، ﺃﻧﺘﺞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﺜﻞ، ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻓﻲ 2009، ﺀﺍﺪﻋٌ ﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ 2013، ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻥ
ﻓﻲ 2013 ﻭ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻓﻲ 2013 ﺃﻳﻀﺎً . [115 ]
ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺳﻨﺔً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ 6 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ، [116 ] ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ 3 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺒﺎﻓﺘﺎ
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﻳﻔُﺰ ﺑﺄﻱٍّ ﻣﻨﻬﺎ . ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ 11 ﺗﺮﺷﺤﺎ ﻟـﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺃﻭّﻟُﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲٍّ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱٍّ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ.
ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ 1993، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﻮﻧﻲ ﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ ﺟﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﺤﻤﺔٌ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳّﺔٌ ﻫﺰﻟﻴّﺔٌ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔٍ ﻓﻘﻴﺮﺓٍ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺁﻳﻮﺍ،
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻞٍ ﺃﻗﻞّ ﻭﺳﺎﻣﺔً ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ " ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻧﺒﺎﻫﺔً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻳﻦ "، [ 16 ] ﻭُﺿﻌﺖ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭ، [ 17 ] ﻭﺣﻘﻖ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﻧﻘﺪﻳًﺎ، ﻭﺣﻘﻖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻗﺪﺭﻫﺎ 9.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ، ﻭﺭﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ
ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ .
ﺃﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﺭﺍﻳﻤﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻧﻲ
ﺑﻴﻜﺘﺸﺮﺯ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓً ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﺭﺍﺗﺒﻪ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، [ 18 ] ﻟﻢ ﻳﻼﻕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ 18.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، [ 19 ]
ﻭﻗُﻮﺑِﻞ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺜّﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺴﻮﻑ ﻛﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞٌ ﺧﻴﺎﻟﻲٌّ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺁﺭﺛﺮ ﺭﺍﻣﺒﻮ ﻭﺑﻮﻝ ﻓﺮﻻﻥ، ﺣﻴﺚ ﺣﻞَّ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻳﻔﺮ ﻓﻴﻨﻜﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻮﻓﻲ
ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، [ 20 ] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 0.34 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴّﺔ . [ 21 ] ﺁﺧﺮ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠّﺔ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﺮﺓٍ ﺫﺍﺗﻴّﺔٍ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻴﻢ ﻛﺎﺭﻭﻝ .
2001996
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1996، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻠﻴﺮ ﺩﻳﻨﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ، ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔً ﻋﺼﺮﻳّﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓً ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺔ
ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻭﻟﻴﺎﻡ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ، ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮﻱ
ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 147 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . [ 22 ]
ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎﺭﻓﻦ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﺮﻱ ﺯﺍﻛﺲ، ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺩﻱ ﻧﻴﺮﻭ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﺘﺒﻪ ﺳﻜﻮﺕ ﻣﻜﺎﻓﻴﺮﺳﻮﻥ ﻣُﻘﺘﺒﺴﺎً ﺇﻳّﺎﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴّﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻋﺎﻡ
1991، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻳﻠﺘﻢ ﺷﻤﻠﻬﻤﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺄﺳﺎﺓٍ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻴﻌﺔٍ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺩﺍﻡ 17 ﺳﻨﺔً،
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻛﻞٌّ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﻭﺩﻳﺎﻥ ﻛﻴﺘﻮﻥ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ . [ 23 ] ﺟﺴّﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻫﺎﻧﻚ، ﺍﺑﻦ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰً ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ . [ 24 ]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮٍ ﺻﺤﻔﻲٍّ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، .2000
ﻓﻲ 1997، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺣﻴﺚ ﺟﺴّﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻮﻥ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲٌ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻭﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺘﺬﻛﺮﺗﻴﻦ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺁﺭ ﺇﻡ ﺇﺱ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺭﻓﺾ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻜﻨّﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺗﺸﺠّﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻦ ﺑﺸﺪّﺓٍ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . [ 25 ] ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤُﺘﻮﻗﻊ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻴُﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ
ﺗﺤﻘﻴﻘًﺎ ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ( ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻓﺎﺗﺎﺭ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ
2010 ) ﺇﺫ ﺣﻘﻖ 1.843 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، [ 26 ] ﻭﺗﺤﻮّﻝ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻢ ﺃﻓﻼﻡٍ ﺗﺠﺎﺭﻱٍّ، ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻘﺪﻳﺲٍ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﺎﻣﺔً ﺑﺎﺳﻢ " ﻫﻮﺱ - ﻟﻴﻮ " ( Leo-Mania) ،[27 ]
ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﻌﺠﺐٍ ﻣﻊ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ
ﺗﺮﺷّﺤﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ . [ 28 ] ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ
ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﺷﻴﺢٌ ﺛﺎﻥٍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ
ﺩﺭﺍﻣﻲٍّ . ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺻﺮّﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2000 ﻗﺎﺋﻼً : " ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻲ ﺃﻱّ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝٍ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺪّﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥٍ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ [ ... ] ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺃﻣﺮٌ ﻟﻦ ﺃﺳﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ". [ 29 ]
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭﺍً ﻳﺴﺨﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻮﻫﺮﻳّﺎً ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻬﺮﺓ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ
ﻭﻭﺩﻱ ﺁﻟﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪّﻡ ﺳﺨﺮﻳّﺔً ﻻﺫﻋﺔً ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﻴﺮ . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻭﺭﺍً ﺛﻨﺎﺋﻴّﺎً ﺑﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ
ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺳﺮّﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ، ﻭﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺭﺍﻧﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻﺱ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺳﻨﺔ
.1939 ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً، [ 30 ] ﺇﻻّ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻭﺟﻤﻊ
180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً . [ 31 ] ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﺒﻮﻻً
ﻭﺍﺳﻌﺎُ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺎﻗﺪ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻧﺘﺮﺗﻴﻨﻤﻨﺖ ﻭﻳﻜﻠﻲ ﺃﻭﻳﻦ ﻏﻠﻴﺒﺮﻣﻨﺖ ﻛﺘﺐ ﺃﻥ " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻤﺨﻨّﺚ ﺑﺸﻜﻞٍ
ﻣﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺑﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻤﺜﻞٌ ﺳﺎﺋﻞٌ
ﻭﻏﺮﻳﺰﻱّ، ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻼﻙٍ ﺧﺒﻴﺚ ". [ 32 ] ﻭﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﺛﻨﺎﺋﻲ
ﻟﺘﺠﻴﺴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ( 2000 )، ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ
ﺍﻻﺳﻢ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻨﺔ 1996 ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﻏﺎﺭﻟﻨﺪ، ﺣﻴﺚ ﺃﺩّﻯ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺳﺎﺋﺢٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔٍ ﻣﺜﺎﻟﻴّﺔٍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓٍ ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ . ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴّﺔٍ ﺑﻠﻐﺖ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳّﺎً ﺣﺎﺻﺪﺍً 144 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، [ 33 ] ﻟﻜﻦ
ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً ﻛﺜﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . [ 34 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﻓﻲ 2001 ﻭﻛﻤﻌﺮﻭﻑٍ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺁﺭ ﺩﻱ ﺭﻭﺏ، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻗﺼﻴﺮٍ ﻣُﺮﺗﺠﻞٍ
ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﺟﺎﺻﺔ ﺩﻭﻥ . [ 35 ] ﻻﺣﻘﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮّﺭ ﺑﻮﺏ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻤُﺼﻮّﺭ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ
ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓﻴﻠﻤﺎً ﻃﻮﻳﻼً، ﻣﻨﻊ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻳﻨﻮﻳﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍً ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﺇﺫ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ
ﻗﻴﻤﺔٌ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺔٌ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻢ . [ 14 ] ﻋُﺮﺽ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺮﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﺔ 2001، ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ، ﻭﻋﻠّﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻱ ﺃﻧﺠﻴﻠﻮ
ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺠﻠّﺔ ﺗﺎﻳﻢ ﺁﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻧﻪ " : ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ [ﺭﺃﻳﺘﻪ ] ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ."
2007–2002
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﺎﻡ .2002
ﺃﻭﻝ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ 2002 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻭﺟﺮﻳﻤﺔٍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ
ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ، ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺰﻭّﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ
ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺟﺎﺫﺑﻴّﺘﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕٍ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺻﻴﺪٍ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮﻍ . ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 147 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻓﻲ 52 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻘﻂ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ
" ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺮﺃﺓً، ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ" ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻥ ﺟﺮّﺏ ﻣﺜﻠﻬﺎ .
ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ ﻭﻧﺠﺢ ﻣﺤﻠﻴّﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﻜﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﺧﻼً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺇﺫ ﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 352 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 36 ] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ، " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩّﻯ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻣﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕٍ ﻣُﻈﻠﻤﺔً
ﻭﻣُﻀﻄﺮﺑﺔً، ﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺮﺣﺎً ﻭﺳﺎﺣﺮﺍً، ﺇﺫ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺻﺒﻲٍّ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺮﻉ ﻓﻴﻪ،
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻔﻌﻠﻪ ." [ 37 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺗﺮﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ
ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2002، ﻇَﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲٌّ ﺗﻘﻊ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻓﺎﻳﻒ ﺑﻮﻳﻨﺘﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻧﺎﺿﻞ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻟﺒﻴﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻬﺘﻤﺎً
ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ ﻓﺎﻟﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪٌ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔٍ ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﻳّﺔٍ ﺗُﺪﻋﻰ " ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ "، ﻣﻤﺎ ﺩَﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﻴﺮﻣﺎﻛﺲ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ . [ 38 ] ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻧﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺨّﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﻭﻣﺸﺎﺣﻨﺎﺕٍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘﻤﺪﺩ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮٍ، ﺑﻜُﻠﻔﺔٍ ﺗُﻘﺪﺭ ﺑـ103 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ
ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔً . ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ، ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً . [ 38 ] [ 39 ]
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲٍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳَﺮﻗﻰ ﻟﻠﻤﺪﻳﺢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﺩﻱ
ﻟﻮﻳﺲ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ . [ 40 ] [ 41 ]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﺮﻳﺒﻴﻜﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ .2007
ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ
ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻫﻮﺍﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1947، ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤِﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻪ ﻻﺣﻘﺎ
ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻔﻴﻠﻤﻲ ﺳِﻴﺮ ﺫﺍﺗﻴﺔٍ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻭ ﻋﻠﻲ . [ 41 ] ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗَﺪﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺺ
ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻏﺎﻥ ﻟﺴﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭَﻗﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ . ﺃﻣﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡٍ
ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞٍ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ . [ 41 ] ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً، ﻭﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ، ﻭﺗﺮﺷﺢ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ . [ 42 ]
ﻓﻲ 2006، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻛﻞٍ ﻣﻦ ﻓﻴﻠِﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ . ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﺮﺏ ﺃﻟﻤﺎﺱٍ ﻣﻦ ﺭﻭﺩﻳﺴﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ . ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔً، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺪﻗﺔ ﻟﻬﺠﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻷﻓﺮﻳﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﺠﺔٌ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ . [ 43 ] ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻃﻲٌّ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﺨﻔّﻴﺎً ﻣﻊ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻄﻦ . ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺣﺪﺍً
ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎً ﻓﻲ .2006 [ 44 ] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺳﺘﺎﻻﻳﺖ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻣﺴﺎﻋﺪٍ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺭَﺷﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻔﻞ -ﻣﺮﺓً ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﻴﻠﻢ -، ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ .
2012-2008
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻞ ﻛﺮﻭ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺇﺟﻨﺎﺗﻴﻮﺱ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻀﻮٍ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲٍّ ﻣﻄﻠﻮﺏٍ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻪ
ﺭﻳﺪﻟﻲ ﺳﻜﻮﺕ . [ 45 ] ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘﺎﺩ، [ 46 ] ﻭﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 115
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣُﻘﺎﺑﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 67.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍ . [ 47 ]
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻳﻴﺘﺲ؛ ﻭﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﻣﻴﻨﺪﺯ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻲٍ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ . [ 48 ] ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ . [ 49 ] ﺗﺪﻭﺭ
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝٍ ﻓﺎﺷﻞٍ .
ﺗﺮﺷّﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟـ 3 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ، ﻭﺗﺮﺷّﺢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ
ﻏﻠﻮﺏ . [ 50 ]
ﺷﺎﺭﻙ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ
ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ 2003 ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺩﻳﻨﻴﺲ ﻟﻴﻬﺎﻥ، ﻭﻟﻌِﺐَ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﺭ ﻣُﺤﻘﻖٍ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻲٍّ
ﻳُﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺃﺷﻜﻠﻴﻒ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ
ﻫﺮﺏ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺭﺍﻳﺘﺸﻞ ﺳﻮﻻﻧﺪﻭ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑٍ ﻏﺎﻣﻀﺔٍ . ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ
294 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ . [ 51 ] [ 52 ]
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺜّﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ
ﺇﻧﺴﺒﺸﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . [ 53 ] [ 54 ] ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ، ﻭﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺗﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 825 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 55 ] ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺑـ 4 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ
ﻭ125 ﺟﺎﺋﺰﺓً ﺃﺧﺮﻯ . [ 56 ] ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻋﻠﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺎﻳﻜﻨﻎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳُﺨﺮﺟﻪ ﻣﻴﻞ ﻏﻴﺒﺴﻮﻥ، ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺗُﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ . [ 57 ]
ﻓﻲ 2011 ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺭﻣﻲ ﻫﺎﻣﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﻲ ﻭﺍﺗﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻴﻪ ﺇﻳﺪﻏﺎﺭ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ
ﺩﺍﺳﺘﻦ ﻻﻧﺲ ﺑﻼﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟـﺈﺩﻏﺎﺭ ﻫﻮﻓﺮ، ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﺚ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 36 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻣﻌﺎﺻﺮﺗﻪ ﻟﺘﺴﻌﺔ
ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺩﻫﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕٍ
ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻛﺜﻴﺮﺓٍ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺫﻻﻝ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ . [ 58 ] ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔً، ﻭﺃﻋُﺠﺐ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﻡٍ . [ 59 ] ﻭﺃﺷﺎﺩ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧّﻪ " ﺃﺗﻘﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻛﺎﻣﻞٍ، ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻘﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﻮﻓﺮ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﺮ ﻧﻔﺴﻪ ."! [ 60 ]
ﻓﻲ 2012 ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻏﺮﺏٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻛﻮﻳﻨﺘﻦ ﺗﺎﺭﺍﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﻐﻮ ﺍﻟﺤﺮ . ﺗﻠﻘّﻰ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ، [ 61 ] ﻭﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ . [ 62 ] ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ 424 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . [ 63 ]
–2013 ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013
ﻓﻴﻠﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ ( ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻋﺎﻡ 1996)، ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺳﻜﻮﺕ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮﺍﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1925،
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻱ ﻣﻮﻟﻴﺠﺎﻥ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ . ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 10 ﻣﺎﻳﻮ .2013
[ 64 ] [ 65 ] ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . [ 66 ] ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ . ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺭﺍﻓﺮ ﺟﻮﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﺯﺩﺍﻱ ﻣﺪﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ، " ﺃﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺆﺩﻱٍ ﻟﻐﺎﺗﺴﺒﻲ . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ
ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ - ﻣﺤﺎﻁً ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮﺷﻮﻳﻦ Rhapsody"
in Blue -" ﺃﺗﻘﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻱٌ ﻣﺜﻞ ﺁﻻﻥ ﻻﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ
ﺳﻨﺔ 1949، ﻭﺃﻧﻴﻖٌ ﻣﺜﻞ ﺭﻳﺪﻓﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻨﺔ 1979 ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻗﻴﻖ، ﻣُﺆﺛﺮ، ﻣُﻀﺤﻚ،
ﻣُﺤﺘﺎﻝ، ﻭﺇﻧﺴﺎﻥ . ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻋِﺒﺎﺭﺓ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ " ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ " ( Old Sport )، ﺣﺮﻛﺔٌ ﻟﻔﻈﻴﺔ ﻃَﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ . ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻫﺎﺋﻼ ". [ 67 ]
"ﻭﺻﻒ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﻟﺮ ﺳﻴﺘﺰ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻛﻐﺎﺗﺴﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ" ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺑﺴﻂ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ "، ﻣﻀﻴﻔﺎ
ﺃﻳﻀﺎ " ﻫﺬﺍ ﺃﺩﺍﺀٌ ﻣﺒﺪﻉ، ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ". [ 68 ] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻳﺼﻞ ﻗﺪﺭﻫﺎ
ﺇﻟﻰ 351,040,419 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ [ 69 ] ﻭﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻤﻌﺄ
ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ . [ 70 ]
ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ،
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ
ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . [ 71 ] [ 72 ] ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 8 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2012، ﻓﻲ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ( ﻣﺪﻳﻨﺔ )، [ 73 ] ﻭﺻَﺪﺭ ﻓﻲ 25 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2013 [ 74 ] ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013، ﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺇﺳﺘﺮﺍﺣﺔً ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻮﻑ "ﻳﻄﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ." [ 75 ] [ 76 ]
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2014، ﺑﺪﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤُﺨﺮﺝ ﺃﻟﻴﺨﺎﻧﺪﺭﻭ
ﻏﻮﻧﺰﺍﻟﺲ ﺇﻧﺎﺭﻳﺘﻮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ . [ 77 ] [ 78 ] ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣُﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﺎﻧﻚ،
ﻭﺗﺴﺮﺩ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺔً ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻫﻴﻮ
ﻏﻼﺱ ( ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻷﺣﺪ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻜﺘﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻧﻬﺮ ﻣﻴﺰﻭﺭﻱ . ﻭﻋﺮﺽ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2015،
ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ،
[ 79 ] . [ 80 ] [ 81 ] ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃُﻋﻠِﻦَ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺳﻴُﺸﺎﺭِﻙُ ﺑِﺪﻭﺭِ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟَﺔِ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ ( The Crowded Room ) ﺍﻟﻔﻴﻠﻢُ ﺍﻟﻘﺎﺩِﻡ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﻗِﺼّﺔ
ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻟِﺮﺟُﻞٍ ﻳُﺪﻋﻰ ﺑﻴﻠﻲ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮَ ﻣُﺼﺎﺏ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺫﻭ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ
ﻋﺸﺮﻳﻦَ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﺗّﻬﺎﻣﻪ ﺑﻘﻀﻴّﺔ" ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺛﻼﺙ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ . ﺳﻴﻠﻌَﺐُ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭَ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺠﺴﻴﺪ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ . [ 82 ] [ 83 ]
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺻﺪﻳﻖٌ ﻣﻘﺮﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ
ﺃﺑﻮّﺓ ﺳﻨﺔ 1990، ﻭﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﻴﻔﻴﻦ ﻛﻮﻧﻮﻟﻲ ﻭﻟﻮﻛﺎﺱ ﻫﺎﺱ، [ 84 ]
ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻠﻢِ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ . [ 85 ]
ﻏُﻄﻴﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . [ 86 ] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺯﺍﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻳﻤﺎ ﻣﻴﻠﺮ . [ 87 ] ﻭﻓﻲ 2000، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺟﻴﺰﻳﻞ ﺑﻮﻧﺪﺷﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻋﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮٍ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ .2005 [ 88 ] ﺑﺪﺃ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺑﺎﺭ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2005 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔٍ ﻓﻲ ﻻﺱ ﻓﻴﻐﺎﺱ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ
U2 . [89 ] ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2007 ، ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻭﺯﺍﺭَ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺱ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻫﻮﺩ ﻫﺸﺎﺭﻭﻥ . ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2011، ﺃُﻓﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ
ﺍﻧﺘﻬﺖ . [ 90 ] ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2011، ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔٍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﻠﻴﻚ ﻟﻴﻔﻠﻲ ﻣﻨﺬ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ .2011 [ 91 ] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻻﺣﻘﺎً ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺇﻳﺮﻳﻦ ﻫﻴﺜﺮﺗﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2012 [ 92 ] ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ 2013، ﻳﻮﺍﻋﺪ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻧﻲ ﻏﺎﺭﻥ . [ 93 ] [ 94 ]
ﻓﻲ 2005، ﺃُﺻﻴﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺻﺎﺑﺔً ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺃﺭﻳﺜﺎ
ﻭﻳﻠﺴﻮﻥ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺑﺰﺟﺎﺟﺔٍ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓٍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ . ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﻣﺬﻧﺒﺔ ﻓﻲ 2010، ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ . [ 95 ]
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻟًﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﻭﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺗﺮﻱ ﺑﺎﺭﻙ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ .
[ 96 ] ﻓﻲ 2009، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺒﻠﻴﺰ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺘﺠﻊٍ
ﺻﺪﻳﻖٍ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻓﻲ 2014، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺩﻳﻨﻪ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻢ
ﺳﺒﺮﻳﻨﻐﺲ، ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ . [ 97 ]
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﺙ ﺧﻴﺮﻱ، ﻣﺎﺭﺱ 2009
ﻛﻨﺎﺷﻂٍ ﺑﻴﺌﻲٍّ ﻣﻠﺘﺰﻡٍ، ﺗﻠﻘﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺷﺎﺩﺓً ﻛﺒﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ
ﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ . [ 2 ] ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ Tesla Roadster ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، [ 98 ] ﻭ Fisker Karma
ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً، [ 99 ] [100 ] ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﺑﺮﻳﻮﺱ . [101 ] ﻭَﺿﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻟﻮﺍﺡ ﻃﺎﻗﺔٍ ﺷﻤﺴﻴّﺔٍ
ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ . [ 2 ] ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ
ﻣﺠﻠﺔ Ukula ﺣﻮﻝ ﻓﻴﻠﻢ 11th Hour ﻭﺻﻒ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑـ "ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ
ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ." [102 ]
ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺁﻝ
ﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺒﻨّﻲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ
ﻟﻠﺤﺪﺙ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ . ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ، 2007 ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻮﻟﺔ
Live Earth ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ،
ﻭﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﻳﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﺔ . ﻓﻲ 2010 ﺗَﺮﺷﺢ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ VH1 Do Something Award ، ﻭﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣُﻜﺮﺳﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ Do Something ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻭﺇﻟﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ . [103 ]
ﻓﻲ 1998، ﺗﺒﺮّﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺃُﻣﻪ ﺑـ 35,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻧﻮﺭﺛﺮﻳﺪﺝ ﻋﺎﻡ 1994 ، ﻭﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ .1999 [104 ] ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ 24 ﻳﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﺱ ﺃﻭ ﺇﺱ ﻓﻲ
ﻣﺎﺑﻮﺗﻮ، ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ، ﺣﻴﺚ ﻗِﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﺘﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . [105 ] ﻓﻲ 2010، ﺗَﺒﺮﻉ
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺯﻟﺰﺍﻝ 2010 . [106 ]
ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2004، ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ . ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺳﺠﻼﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺒﺮﻉ ﺑـ 2,300 ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2008، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻣﺒﻠﻎ 5,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ
2012 . [107 ] [108 ]
ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2010، ﺗﺒﺮﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑـ " ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ " ( muzhik ) ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
[109 ] [110 ] ﻓﻲ 2011، ﺍﻧﻀﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻮﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﻤﺮٌ ﺃﻣﻀﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ Tiger Truck Stop ﻓﻲ
ﻏﺮﻭﺱ ﺗﻴﺖ، ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ . [111 ] ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺎﺷﻂٌ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ، 2013 ﺗﺒﺮﻉ
ﺑـ 61,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ GLAAD، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔٌ ﺑﺘﺮﻭﻳﺞ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﻝ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ
ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . [112 ]
ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، 2014 ﻋُﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﻤﺒﻌﻮﺙٍ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً ﻫﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﻀﺎﻫﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻓﻲ 23 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻟﻘﻰ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻗِﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . [113 ]
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻟَﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺁﺭﻧﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ
ﺟﺮﻳﺐ ﺳﻨﺔ 1993، ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻓﻲ 1996، ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻦ ﻓﻲ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﺳﻨﺔ
1997، ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺳﻨﺔ 1998، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﻓﻲ
ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺳﻨﺔ 2002، ﻫﺎﻭﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2004، ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻭﻳﻠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺳﻨﺔ 2008، ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻨﺔ 2010، ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺟﻴﻪ ﺇﺩﻏﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2011، ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﻨﺔ 2013، ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ
ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ﻓﻲ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺳﻨﺔ 2013، ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﻴﻮ ﻏﻼﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺳﻨﺔ .2015
[114 ]
ﻛﻤﻨﺘﺞ، ﺃﻧﺘﺞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﺜﻞ، ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻓﻲ 2009، ﺀﺍﺪﻋٌ ﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ 2013، ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻥ
ﻓﻲ 2013 ﻭ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻓﻲ 2013 ﺃﻳﻀﺎً . [115 ]
ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺳﻨﺔً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ 6 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ، [116 ] ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ 3 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺒﺎﻓﺘﺎ
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﻳﻔُﺰ ﺑﺄﻱٍّ ﻣﻨﻬﺎ . ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ 11 ﺗﺮﺷﺤﺎ ﻟـﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺃﻭّﻟُﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲٍّ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱٍّ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق