مواقع التواصل الاجتماعي

تعديل

الاثنين، 25 يناير 2016

رؤية نقدية: هل سيحقق فيلم "العائد" النجاح المنشود

ﺗﺒﺪﻭ ﺣﺒﻜﺔ ﻓﻴﻠﻢ " The Revenant"، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ ‏(ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ‏)، ﻫﻲ ﺍﻷﺑﺴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻛﻌﻤﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؛ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻴﺮ، ﺛﻢ ﻳﺴﻴﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳُﻘْﺪِﻡ ﺳﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ. ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ.
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ "ﺑﻴﺮﺩﻣﺎﻥ" ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺃﻟﻴﺨﺎﻧﺪﺭﻭ ﻏﻮﻧﺰﺍﻟﻴﺰ ﺇﻳﻨﺎﺭﻳﺘﻮ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ، ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﻣُﺮﺑﻜﺔ ﻭﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﻞ ﻭﻣُﻨﻬﻜﺔ -ﺑﺤﻖ- ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ؛ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﻴﻦ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﻘﺼﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺶ.
ﺇﺫ ﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﺟﻞٍ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﺘﻌﺮﺽﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻳﻘﻄﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﻣﻴﺎﻝٍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﻭﻋﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﻳﺮﺍﻭﻍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﻗﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﻟﺬﺍ ﻓﻼ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﻓﻴﻠﻢ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ "، ﺃﺣﺪﺙ ﺃﻓﻼﻡ ﺇﻳﻨﺎﺭﻳﺘﻮ، ﺑﺜﻼﺙ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺋﺰ "ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ" ﺍﻟﺘﻲ ﻣُﻨﺤﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭﺍﺳﺘُﻮﺣﻲَّ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﻣﺤﻨﺎً ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺀ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳُﺪﻋﻰ ﻫﻴﻮ ﻏﻼﺱ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺄﺧﻮﺫٌ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﺃﻟﻔﻬﺎ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻮﻧﻚ.
ﻭﻳﺘﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﺪﻯ ﺑﻄﻠﻪ، ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻳﻐﻤﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ ﺑﺎﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ، ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻓﻌﻚ ﻷﻥ ﺗﺠﻔﻞ ﻭﺗﻘﺸﻌﺮ ﺑﻞ ﻭﺗﺤﻨﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺀ. ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﻊ ﺩﻧﻮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻚ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻚ ﺑﻀﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ، ﺗﺤﺘﺸﺪ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺃﻱ ﻓﻴﻠﻢ ﺁﺧﺮ . ﻓﺨﻼﻟﻬﺎ ﻳﻘﻊ " ﻏﻼﺱ " ‏(ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ‏) ﻭﻣﻌﻪ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺮﺷﺪﺍ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﻢ، ﻓﻲ ﻛﻤﻴﻦ ﻳﻨﺼﺒﻪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﺭﻳﻜﺎﺭﺍ ﻓﻲ
ﻏﺎﺑﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻤﻴﺘﺔ ﻟﻠﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﻟﻺﺑﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﻣﻴﺰﻭﺭﻱ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ، ﻟﻴﻠﻘﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺣﺘﻔﻬﻢ - ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ - ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ
ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﺭﺍﺋﻊ، ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ
ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻷﺭﻭﻉ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻝ " ﻏﻼﺱ " ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺳﻴﺮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ "ﺃﺭﻳﻜﺎﺭﺍ " ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺒﻌﺚ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻓﻘﺪ
ﺃﻧﺸﺒﺖ ﺃﻧﺜﻰ ﺩﺏ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻭﻏﺎﺿﺒﺔ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﺨﺎﻟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ " ﻏﻼﺱ"، ﻟﻴُﻨﻬﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳُﻌﺾ ﺑﻞ
ﻭﻳُﺸﻮﻩ، ﺟﺰﺍﺀً ﻟﺘﺼﻮﻳﺒﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ - ﺧﻼﻝ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ – ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺷﺒﺎﻟﻬﺎ .
ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ " ﺇﻳﻨﺎﺭﻳﺘﻮ " ﺧﺒﻴﺮٌ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺎﺣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﻧﺎﻗﺪ
ﻓﻲ " ﺑﻴﺮﺩﻣﺎﻥ" ﺃﻭ ﺑﺎﻧﺪﻻﻉ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻠﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻀﺎﺭﻱ ﻓﻲ "ﺃﻣﻮﺭﻳﺲ ﺑﻴﺮﻳﺲ "؛ ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃُﻧﺘﺞ ﻋﺎﻡ .2000
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ "، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮّﺭ ﺗﻤﺜﻴﻼ
ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﺗﺠﻌﻞ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﺷﺒﻪ
ﺑﻤﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﻫﻴﻮ ﻏﻼﺱ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﻪ ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ . ﻓﻘﺎﺋﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ‏(ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺩﻭﻣﻴﻨﺎﻝ ﻏﻠﻴﺴﻮﻥ ‏) ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻏﻼﺱ ﺳﻴﻠﻘﻰ
ﺣﺘﻔﻪ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺠﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻟﺬﺍ ﻳﺄﻣﺮ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ،
ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻤﻮﺍﺭﺍﺓ ﻏﻼﺱ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻻﺋﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭﻙ، ﻓﻬﻢ : ﺍﻟﺴﺎﺧﻂ ﺩﺍﺋﻤﺎ " ﻓﻴﺘﺰﻏِﺮﺍﻟﺪ " ‏( ﻳﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ‏) ﻭﻋﺪﻳﻢ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ " ﺑﺮﻳﺪﺟﻴﺮ " ‏(ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﻳﻞ ﺑﻮﻟﺘﺮ‏) ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻫﻮﻙ؛ ﻭﻫﻮ ﻧﺠﻞ ﻏﻼﺱ ‏( ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﻓﻮﺭﻳﺴﺖ ﻏﻮﺩﻻﻙ‏) .
ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﻮﻱ ﻓﻴﺘﺰﻏِﺮﺍﻟﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻪ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ
ﺃﺭﻳﻜﺎﺭﺍ، ﻓﻴﻄﻌﻦ ﻫﻮﻙ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻏﻼﺱ ﻟﻤﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ، ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ، ﻣﻊ ﺑﺮﻳﺪﺟﻴﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺸﻮﺷﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺴﻮﺀ ﺣﻆ " ﻓﻴﺘﺰﻏِﺮﺍﻟﺪ "؛ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻏﻼﺱ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﻨﺎﺩ، ﻭﻳﺴﺎﺭﻉ – ﻣﺘﺮﻧﺤﺎ - ﺑﺘﻌﻘﺐ ﺧﻄﻰ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺎﻩ ﻟﺤﺘﻔﻪ .
ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻭﺑﻤﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻈﻬِﺮُ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ
ﻗﻤﻢ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻣﻬﻴﺒﺔ، ﻳﺒﺪﻭ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ " ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻠﻤﻲّ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻓﺮﻧﺮ ﻫﻴﺮﺗﺰﻭﻍ " ﺃﻏﻴﺮﻭ : ﻏﻀﺐ
ﺍﻟﺮﺏ" ﻭ" ﻓﺠﺮ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ" ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻﻥ ﺭﺣﻼﺕ ﺷﺎﻗﺔ ﻭﻣﻀﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻠﻲّ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺗﻴﺮﻧﻴﺲ ﻣﺎﻟﻴﻚ
" ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ" ﻭ " ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ " ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺘﺄﻣﻞ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ .
ﻻ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ؛ ﻓﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ
ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻟﻮﺑﺴﻜﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﻟﻴﻚ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﻮﺑﺴﻜﻲ، ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺜﻞ " ﺗﺸﻴﻠﺪﺭﻥ ﺃﻭﻑ ﻣِﻦ" ‏( ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ‏) ﻭ" ﻏﺮﺍﻓﻴﺘﻲ " ‏( ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ‏)
ﻭ" ﺑﻴﺮﺩﻣﺎﻥ " ‏( ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‏)، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ."
ﻭﻟﺬﺍ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺳﻴﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﺼﻮﺗﻮﻥ ﻟﻤﻨﺢ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺃﻥ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﺩﺏ ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺇﺫﺍ
ﻟﻢ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ "، ﻟﺘُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ .
ﺃﻣﺎ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﻟﺘﻮﻩ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺋﺰ " ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ "، ﻓﺜﻤﺔ ﺗﻜﻬﻨﺎﺕ ﺣﻮﻝ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﻤﺠﺪ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ
ﻋﻤﺎ ﻛﺎﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﻓﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟـ" ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ " ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺍﻟﻤﺌﻮﻱ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ
ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ، ﺃﺟﺒﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺣﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻮﺡ ﺛﻠﺠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﻣﺘﺠﻤﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺗﻐﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺤﺎﻟﺐ، ﺑﻞ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺸﺐ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ ﻧﻴﺊ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻴﺮ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﻤﺔ، ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ،
ﺑﻔﻀﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺳﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻪ ﻓﻲ
ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻡ ﻻ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻓﻨﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ " ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻟﺤﺒﻜﺘﻪ،
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻴﺮ، ﺛﻢ ﻳﺴﻴﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳُﻘْﺪِﻡ ﺳﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﻼﻝ ﺳﻴﺮﻩ، ﻓﺈﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ . ﻓﺄﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﺗﺮﻏﻢ ﺑﻄﻠﻪ " ﻏﻼﺱ" ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺻﻌﺒﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﻔﺎﺭﻩ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺒﻜﺔ ﻻ ﺗُﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﻮﻋﻬﺎ، ﺇﻧﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ، ﻭﻻ ﻳُﻌﻨﻰ ﺳﻮﻯ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ .
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺇﻳﻨﺎﺭﻳﺘﻮ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺻﺒﻐﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻠﻪ، ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﺃﺣﺪﺍﺛﺎ ﺟﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟـ" ﻓﻼﺵ ﺑﺎﻙ "، ﻭﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻠﻮﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﻐﻤﺮﻩ
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻫﻤﺴﺎ ﻣﺜﻞ : " ﻟﻴﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻇﻞ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻧﻔﺲ ﻳﺘﺮﺩﺩ ."
ﻟﻜﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻳُﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻴّﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ . ﻭﻟﺬﺍ، ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻘﺪﻡ " ﻏﻼﺱ " ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺄﻣﺮﻫﺎ ﻭﻳﺨﺸﻰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻄﻞ ﻓﻴﻠﻢ " ﺗﻴﺮﻣﻴﻨﺎﺗﻮﺭ" ‏(ﺍﻟﻤُﺪَﻣِﺮ ‏)؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﺧﺎﺫﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺈﻥ ﺑﻄﻠﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺴﺄﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﺪﺭﻛﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻄﻮﻝ
ﻣﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 156 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﻌﺚ ﺍﻟﺨﺪﺭ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ .
ﻭﻻ ﺗﺠﺪﻱ ﻟﻌﻼﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ . ﻓﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﺭﻳﻜﺎﺭﺍ - ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ
ﻟـ" ﻏﻼﺱ " - ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ، ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻴﺘﺰﻏِﺮﺍﻟﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ - ﺑﺤﻖ -
ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ " ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ" ، ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ، ﻭﻣﺎ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ
ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺷﺄﻧﺎ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ - ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ
ﻫﺎﺭﺩﻱ - ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ؛ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣُﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺴﻠﺦ ﻓﺮﻭﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺃﻭ ﻣُﺮﺗﺠﻼً
ﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺣﺠﺞ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ ﺑﺄﺣﺪﺍﺛﻪ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻴﺘﺰﻏِﺮﺍﻟﺪ ﻭﺑﺮﻳﺪﺟﻴﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻏﻼﺱ .
ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻓﺈﻧﻚ ﻛﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻟﻦ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻭﻧﻬﺎ .
ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ BBC Culture

الخميس، 21 يناير 2016

صورة لدب قطبي كأنه تنين

ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ " ﺟﻴﺴﻮﻥ ﺍﻧﻮﻥ " ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﺪﺏ ﻗﻄﺒﻲ ﺗﺤﻮّﻝ ﺯﻓﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺗﻨﻴﻦ ﻳﻨﻔﺚ ﺍﻟﻨﺎﺭ,
‏( ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ " ﻃﺒﻌﺎً" ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ)
المصدر: المغرد السعودي المشهور إيـــاد

الأربعاء، 20 يناير 2016

كارول كادولادر تكتب: "فيلم العائد "The Revenant": عنف لا طائل منه"

طقوس وحشية، شهوة دم انتقامية، وهمجية شرسة، مبررة بمفاهيم العقاب في القرون الوسطى، جميعنا نعرف عهود الظلام التي عاشها العالم في تلك الحقبة، حيث قُتل الرجال خنقًا أو صلبًا، طُعنوا برمحٍ، بُقرت بطونهم، حُزّت أعناقهم، أو قُطعت أعضائهم التناسلية، لا لسبب سوى للانتقام، هذه ليست مشاهدًا من الرقة، إنها حقيقة فيلم العائد (The Revenant)، أكثر الأفلام رواجًا هذا الموسم، الحائز على ثلاث جوائز غولدن غلوب ، والمرشح لـ12 جائزة أوسكار، والذي حصد أكثر من 150 مليون دولار في أول أسبوعين من عرضه.

إنها حكاية "انتقام، عقاب، وعنف بدائي"، وفقًا لكاتب صحيفة الغارديان بيتر برادشو، الذي تابع وصف الفيلم قائلًا: "إنه مثير ومؤلم وكأنه قطعة من الجليد ملتصقة على الجلد"، وبالمناسبة، هذا ثناء على الفيلم من الكاتب، يشابه الثناء الذي أطلقته مجلة جي كيو (GQ) على الفيلم بقولها: "بطريقة بديهية، إنه فيلم ذكوري للغاية".

يستند الفيلم على قصة حقيقية لشخص قاطن على الحدود الأمريكية في عام 1823، وأستطيع أن ألخص لكم قصة الفيلم بعبارتين فقط: رجل يسعى للانتقام، يحصل الرجل على انتقامه! فقط، وبهذه البساطة، يمكن تلخيص الفيلم الممتد على مدار ساعتين ونصف الساعة، رغم أن الفيلم يعطيكم مهلة وجيزة لمشاهدة ليوناردو دي كابريو وهو يتلقى بعض الضربات الموجعة من دب رمادي، كما وتذكر التقارير السابقة بأن بطل القصة الحقيقة تعرض للاغتصاب، ولكن لا، فهذا المصير في الفيلم محفوظ لإحدى النساء الاثنتين اللتين تظهران بشكل عابر على الشاشة، بينما تلاقي الأخرى مصير الذبح، ولكن لا تقلق، لن تعرف أصلًا من هي هذه المرأة، لأن لا دور لها أساسًا في الحبكة الدرامية.

المرأة في الفيلم لم تتعرض للاغتصاب بالطبع، إنه مشهد اغتصاب زائف، وجزء من مشهد "تمثيلي"، كما أن فيلم العائد يصنف تحت بند "الترفيه"؛ ولكن هناك فرق حاسم بيننا وبين أولئك الأشخاص الذين يحاولون في هذه اللحظة تفادي تشظي أجسادهم لأشلاء صغيرة جرّاء الصواريخ التي تكلف ملايين الدولارات، فنحن نختار أن ندفع النقود لمشاهدة نساء يتم التظاهر باغتصابهن، بدلًا من مشاهدة النساء وهن يتعرضن للاغتصاب حقًا وبالمجان.

يمكنني أن أؤكد لكم بأنني لم أستمتع مطلقًا بمتابعة هذا العمل السينمائي، حيث شاهدت العرض قبل أسبوعين من عيد الميلاد، أثناء زخم الشوارع بأضواء عيد الميلاد البراقة، وداخل صالة السينما المظلمة شعرت وكأنني انتظرت لعدة أسابيع، بدلًا من ساعتين ونصف الساعة، مدة الفيلم، حتى أشاهد دي كابريو وهو يضرب الرجل الآخر حتى الموت، لأتمكن من العودة أخيرًا إلى منزلي.

آلة الدعاية الجيدة التي تضخ النار في الأفلام التي يُمهد لها لاكتساح جوائز الأوسكار، سرّبت بعناية فائقة المهمة الشاقة التي اعترت مهام التصوير؛ فشرحت "معاناة" الممثلين الحقيقية في طور التصوير، (ربما شعروا بالبرد قليلًا على ما يبدو)، كما شرحت كيف انتظر مدير التصوير، إيمانويل لوبيزكي، بزوغ الضوء الطبيعي كل يوم ليصور بضع لقطات من مشاهد الفيلم، وهذا أمر يستحق الاحترام حقًا، ومخرج الفيلم، أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، كان يتطلع من خلف ذلك لأن تبدو مشاهد الفيلم حقيقية قدر الإمكان، وهو الأمر الذي كان ليكون رائعًا لو كانت قصة الفيلم تروي أحداثًا حول التأمل في الطبيعة أو حول العقاب الطبيعي أو حتى حول تفكّر شخص ما بما حوله، ولكن في ظل غياب جميع ذلك بشكل كلي، بدا الفيلم في مشاهده مجرد لقطات تقشعر لها الأبدان، تحمل عنفًا لا طائل منه، وبدون أي معنى؛ إنها قصة انتقام جوفاء تصور ببساطة مشاهد الألم وحسب، وبهذا يصبح فيلم العائد مجرد قصة ألم إباحية.

جميع الاحتمالات تشير بأن الفيلم سيحصد أغلب جوائز الأوسكار الـ12 التي ترشح لها، حيث أشاد النقاد ببذخ لصور الفيلم "العميقة"، ومشاعره "الأصيلة"، واختصروا ذلك بقولهم إنه فيلم "غامر" في أفضل حالاته، ولكن رغم ذلك، يمكننا القول، بأن شعور الغمرة لفيلم العائد لا تشابه الغمرة التي تصيبك وأنت تشاهد وضع الكاميرا داخل قفص أثناء إضرام النار بجسد شخص حي، أليس كذلك؟ هذا المشهد ليس من إخراج إيناريتو، بل من لدن داعش، ومع ذلك لم يتم ترشيح الفيلم لأي جائزة رغم أن الألم الذي يستبطنه أكثر واقعية، وأكثر عمقًا، بل وأكثر إثارة من أداء دي كابريو في الفيلم.

علينا أن نعترف بأن إخراج مقاطع فيديو داعش مستوحاة من الوسائل التي نعتبرها نحن ترفيهية، سواء في موضوعها، موسيقاها التصويرية، أو في حبكتها؛ فتنظيم الدولة الإسلامية لم يخترع سردًا جديدًا، بل أنه ببساطة اقتبس محاوره مباشرة من هوليوود، وأضاف إليها بعدًا من الواقعية، ليتغلب على هوليوود في حلبتها الخاصة، فالتنظيم رصد ما نحبه، وما نتلهتف شوقًا لنتابعه، وقدمه إلينا بصبغته الواقعية، ولو كان هناك دببة رمادية ضخمة في الصحراء السورية، لم يكن التنظيم ليضن علينا بمشهد يضع فيه دبًا في قفص "ليمتعنا" بما قد يبدو عليه الأمر عندما يمزق أحد الدببة أحشاء إنسان حي على أرض الواقع.

فيلم العائد بحد ذاته ليس مسؤولًا عن كل هذا، لأنه ببساطة فيلم آخر من تلك الأفلام المملة والفارغة عاطفيًا، التي تحوز على رضا النقاد وحكام جوائز الأوسكار، ونصيحتي لكم، لا تكلفوا أنفسكم عناء دفع تذكرة بطاقة السينما، بل انتظروا قليلًا ليُتاح الفيلم على موقع نتفليكس (Netflix) لتغفوا على أريكتم أثناء مشاهدته، أو لتبقوا مستيقظين للتمتع بمشهد الاغتصاب أو بمشهد تلقي رأس شخص ما لضربة من ساطور مشذب، أو يمكنكم مجرد الانتظار لتصدر داعش نسختها المميزة من الفيلم.

الخيار لنا فيما نريد أن نصنع، ولكن دعونا نتفق على أن نحاول جميعًا أن نخفف من صدمتنا وهول مفاجأتنا حين صدور فيديو الدولة الإسلامية المذهل القادم، أو دعونا نسأل أنفسنا لماذا تحصل مشاهد الألم والمعاناة ووحشية تعذيب النساء عندما تصورها هوليوود على الجوائز؟ أو لماذا نبدو حريصين كل الحرص على أن تبدو هذه المشاهد "حقيقية"؟ وما هي الناقلات العصبية التي تُفرج عنها أدمغتنا لنشعر بتلك المتعة؟ وما العطش الذي نرويه حال مشاهدتنا لكل ذاك العنف الذي يبدو حقيقيًا؟

أفلام داعش هي الخطوة المنطقية التالية للأفلام التي نصنعها؛ فثقافتهم هي في الواقع ثقافتنا أيضًا، وتنظيم داعش لم يخترع مشاهده المروعة من بنات أفكاره، بل أوصل أفكارنا إلى الخطوة الأبعد والأكثر صراحة، الأكثر "أصالة"، الأكثر "عمقًا"، والأكثر "واقعية".

المصدر: الغارديان

الثلاثاء، 19 يناير 2016

فيلم Inception

                                       Inception

ﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﺧﻴﺎﻝ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﺎﻡ 2010، ﻗﺎﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻪ
ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮﻛﻴﻦ ﻭﺍﺗﺎﻧﺎﺑﻲﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖﻣﺎﺭﻳﻮﻥ ﻛﻮﺗﻴﺎﺭﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﺍﻭﺗﻮﻡ ﺑﺮﻳﻨﺠﺮ ﻭﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ . ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ، ﺟﺎﺳﻮﺱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺃﻭ ﻟﺺ ﺗﺠﺴﺲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ . ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ ﻭﻳﺤﻠﻤﻮﻥ . ﻛﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﺪﻳﻪ، ﺗُﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣَﻬﻤﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ : "ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﻉ" ، ﻭﻫﻮ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻻﻭﻋﻲ ﻫﺪﻑ .
ﺑﺪﺃ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ . ﻓﻲ 2001، ﻛﺘﺐ ﻧﻮﻻﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻀﻤﻦ 80 ﺻﻔﺤﺔ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻟﺼﻮﺹ ﺃﺣﻼﻡ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ . ﻭﺗُﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ، ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ .
ﺷﻌﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ، ﻓﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﺗﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻈﻼﻡ . ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﺯﺩﺭﺍﻉ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺭﻧﺮ ﺑﺮﺫﺭﺯ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2009 ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺩﻭﻝ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻗﺎﺭﺍﺕ، ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻛﻴﻮ ﻓﻲ 19 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2009، ﺇﻟﻰ ﻛﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻛﻮﺏ ‏( ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ‏) ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻏﻨﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ، ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺰﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ ‏(ﺳﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﻮﺭﻓﻲ ‏) ﻟﺘﺒﺪﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ
ﺃﻥ ﻳﻔﻜﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮﺭﺛﻬﺎ ﻋﻨﻪ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ‏( ﻛﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﺑﻲ ‏) ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻮﺏ ﻋﺮﺽ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ, ﻛﻮﺏ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ فريق ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﺁﺭﺛﺮ ‏( ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ -ﻟﻴﻔﻴﺖ‏) ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﺇﻳﻤﺎﺱ ‏( ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ ‏) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ، ﻳﻮﺳﻒ ‏(ﺩﻳﻠﻴﺐ ﺭﻳﻮ ) ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ، وﺃﺭﻳﺎﻧﺪﻱ ‏( ﺇﻟﻴﻦ ﺑﻴﺞ ‏) ﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻴﻠﺰ ‏( ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻦ ‏).
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺴﺨﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻼﻡ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺻﺎﻍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻠﻴﺎً . ﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﺯﻣﻦ ﻭﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻮﻝ " ﻛﻮﺏ" ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻼﻡ ،
ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻌﻘﻞ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻹﺯﺩﺭﺍﻉ ‏( ﺃﻧﺴﺒﺸﻦ ‏) ﺃﻱ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﻣﻌﻴﻦ، ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ " ﺳﺎﻳﺘﻮ "
ﻳﺮﻳﺪ ﺯﺭﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ " ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻓﻴﺸﺮ " ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻴﺸﺮ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺮﺭ " ﺳﺎﻳﺘﻮ" ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻊ " ﺭﻭﺑﺮﺕ " _ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺯﺩﺭﺍﻉ _ ﺑﺄﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﻣﺨﻄﻂ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ " ﻛﻮﺏ" ﻛﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﻃﺎﻗﻢ ﺧﺒﻴﺮ ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻩ " ﺳﺎﻳﺘﻮ " ﺑﺄﻥ ﻳﺰﻳﻠﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺇﺗﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ . ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓﻌﻼً ﺑﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺧﻼﺑﺔ ، ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻧﻮﻻﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﺎً ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻘﻦ
ﻭﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻈﻞ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺮﺷﺢ ﻟـ 8 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﻓﺎﺯ ﺑـ 4 ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺴﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮﺝ.

الاثنين، 18 يناير 2016

إمام الهدى

قصيدة مديحية للشعر العراقي عباس الجنابي:
من أروع القصائد "المديحية" التي سمعتها،
إمام الهدى:
ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻟﺤُﺮﻭﻑُ ﻭﺗﺴْﺘﻌﺼﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ** ﺣﺘّﻰ ﺫﻛَﺮْﺗُـﻚ ﻓﺎﻧْﻬﺎﻟـﺖْ ﻗﻮﺍﻓﻴﻬـﺎ،
‏(ﻣﺤﻤّﺪٌ ‏) ﻗُﻠْﺖُ ﻓﺎﺧْﻀﺮّﺕ ﺭُﺑﻰ ﻟُﻐﺘﻲ ** ﻭﺳﺎﻝَ ﻧَﻬْﺮُ ﻓُﺮﺍﺕ ﻓـﻲ ﺑﻮﺍﺩﻳﻬـﺎ،
ﻓﻜﻴﻒَ ﻳﺠْﺪﺏُ ﺣَﺮْﻑٌ ﺃﻧْـﺖَ ﻣُﻠﻬِﻤُـﻪُ ** ﻭﻛﻴﻒَ ﺗﻈﻤﺄ ﺭﻭﺡٌ ﺃﻧـﺖَ ﺳﺎﻗﻴﻬـﺎ،
ﺗﻔﺘﺤﺖْ ﺯﻫﺮﺓُ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅِ ﻓـﺎﺡَ ﺑﻬـﺎ ** ﻣِﺴْﻚٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻘُﺒّﺔ ﺍﻟﺨﻀـﺮﺍﺀ ﻳﺄﺗﻴﻬـﺎ،
ﻭﺿﺞّ ﺻﻮﺕٌ ﺑﻬﺎ ﺩﻭّﻯ ﻓﺰﻟﺰﻟﻬـﺎ ** ﻭﻓﺠﺮّ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﻧﺒﻌـﺎ ﻓـﻲ ﻓﻴﺎﻓﻴﻬـﺎ،
ﺗﺄﺑّﺪﺕْ ﺃﻣﻢٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻙِ ﻣـﺎ ﺑﻘﻴـﺖْ ** ﻟﻮ ﻟﻢْ ﺗﻜُﻦ ﻳﺎ ﺭﺳـﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺩﻳﻬـﺎ،
ﺃﻧﻘﺬﺗَﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺠﻬﻞِ ﺳﺮْﺕَ ﺑﻬﺎ ** ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﺎﻧﺠﺎﺑﺖ ﺩﻳﺎﺟﻴﻬﺎ،
ﺃﺷﺮﻗﺖَ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻟﻠﻬُﺪﻯ،،ﻋﻠَﻤـﺎً ** ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺨﻔِﻖ ُ ﺯﻫﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﺭﻳﻬﺎ،
ﻭﺣّﺪْ ﺕ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬـﺎ ** ﻭﻣﻦْ ﺳﻮﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺣُـﺐ ﻳﺆﺍﺧﻴﻬـﺎ،
ﻛﻨﺖ ﺍﻻﻣﺎﻡَ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛـﻞّ ﻣﻌْﺘَـﺮَﻙٍ ** ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺳـﻮﺓ ﻗﺎﺻﻴﻬـﺎ ﻭﺩﺍﻧﻴﻬـﺎ،
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﺩﺣﺮﺕَ ﺍﻟﺸﺮﻙَ ﻣﻘﺘﺪﺭﺍ ** ﻃﻮﺩﺍ ﻭﻗﻔْﺖَ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻴﻬـﺎ،
ﺭﻣﻴﺖّ ﻗﺒﻀﺔ ﺣﺼﺒـﺎﺀِ ﺑﺄﻋْﻴُﻨﻬـﺎ ** ﻓﺎﺳّﺎﻗﻄﺖْ ﻭﺍﺭﺗﻮﺕ ﻣﻨﻬُﺎ ﻣﻮﺍﺿﻴﻬﺎ،
ﻭﻣﺎ ﺭﻣﻴﺖَ ﻭﻟﻜـﻦّ ﺍﻟﻘﺪﻳـﺮ ﺭﻣـﻰ ** ﻭﻟﻢْ ﺗﺨِـﺐ ﺭﻣﻴـﺔ ٌ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻣﻴﻬـﺎ،
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸـﺄ ﺍﻷﻛـﻮﺍﻥَ ﻗُﺪﺭﺗُـﻪُ ** ﻃﻲّ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺷـﺎﺀ ﻳﻄﻮﻳﻬـﺎ،
ﻳﺎﺧﺎﺗﻢَ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀِ ﺍﻟﻔﺬ ّ ﻣـﺎ ﺧُﻠﻘـﺖْ ** ﺃﺭﺽٌ ﻭﻻ ﺛُﺒّﺘﺖْ ﻓﻴﻬـﺎ ﺭﻭﺍﺳﻴﻬـﺎ،
ﺇﻻّ ﻷﻧـﻚ ﺁﺗﻴﻬـﺎ ﺭﺳـﻮﻝَ ﻫُـﺪﻯً ** ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻬـﺎ ﻭﺣﺒﻴـﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﺗﻴﻬـﺎ،
ﺣﻘﺎﺋﻖُ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻢ ﺗُﺪﺭﻙْ ﻃﻼﺳﻤُﻬـﺎ ** ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚُ ﻭﻟﻢ ﺗُﻜﺸﻒْ ﺧﻮﺍﻓﻴﻬـﺎ،
َحُبِيتَ ﻣﻨْﺰﻟـﺔ ًﻻﺷﻴـﺊَ ﻳﻌْﺪﻟُﻬـﺎ ** ﻷﻥّ ﺭﺏّ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴّﺒـﻊ ﺣﺎﺑﻴﻬـﺎ،
ﻭﺭﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ مطلعها** ﻻ شيء ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻲ ﻳُﻀﺎﻫﻴﻬﺎ،
ﻳﺎﻭﺍﻗﻔﺎً ﺑﺠـﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌـﺮْﺵ ﻫﻴﺒﺘُـﻪُ ** ﻣﻦْ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗُﺮﻗـﻰ ﻣﺮﺍﻗﻴﻬـﺎ،
ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـﻮﺭﻯ ﺑﺸـﺮٌ ** ﺳﻮﺍﻙَ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﺪُﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎﺿﻴﻬﺎ،
ﺑﻨﻴﺖ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻣﺠـﺪﺍ ﺃﻧـﺖ ﻫﺎﻟﺘُـﻪُ ** ﻭﻧﻬﻀﺔ ﻟﻢ ﺗـﺰﻝ ﻟﻠﻴـﻮﻡ ﺭﺍﻋﻴﻬـﺎ،
ﺳﻴﻮﻓُﻚ ﺍﻟﻌﺪﻝُ ﻭﺍﻟﻔـﺎﺭﻭﻕُ ﻫﺎﻣﺘُـﻪ ُ ** ﻭﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲّ ﺍﻟـﺬﻱ ﻟﻠﺒـﺎﺏ ﺩﺍﺣﻴﻬﺎ،
ﻭﺻﺎﺣﺐُ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﻻ ﺗُﺤﺼﻰ ﻣﻨﺎﻗﺒُـﻪُ ** ﻣﺆﺳﺲُ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺒـﺮﻯ ﻭﺑﺎﻧﻴﻬـﺎ،
ﻭﺟﺎﻣﻊُ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋُﺜﻤﺎﻥٌ ﺃﺧـﻮ ﻛـﺮﻡٍ ** ﻛﻢ ﻏﺰﻭﺓ ﺑﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮْﺏ ﻛﺎﺳﻴﻬـﺎ،
ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢْ ﻋﺼﻔـﺖ ** ﺑﻲ ﺍﻟﺬﻧـﻮﺏُ ﻭﺃﻏﻮﺗﻨـﻲ ﻣﻼﻫﻴﻬـﺎ،
ﻭﻛﻢْ ﺗﺤﻤﻠـﺖُ ﺃﻭﺯﺍﺭﺍ ﻳﻨـﻮﺀُ ﺑﻬـﺎ ** ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺟﺴﻤﻲ ﻭﺻﺎﺩﺗﻨﻲ ﺿﻮﺍﺭﻳﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺣُﺒّﻚَ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣـﻲ ﻭﺃﻧـﺎ ** ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻮﺟﺔ ٌ ﺿﺎﻋﺖ ﺷﻮﺍﻃﻴﻬﺎ
ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻊُ ﻟـﻲ ** ﺃﻧﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘُﻚ ﺑﺎﻟﺪُﻧﻴـﺎ ﻭﻣـﺎ ﻓﻴﻬـﺎ.
صلى الله عليه وسلم

ليوناردو دي كابريو

 

                              Leonardo DiCaprio 

ليوناردو دي كابريو ممثل ومنتج أمريكي ناجح, وأحد أفضل الممثلين في تاريخ السينما

الحياة المبكرة

                                                     ليو الصغير

ﻭُﻟﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﺑﻜﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺇﻳﺮﻣﻠﻴﻦ ﻫﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓٌ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴّﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔُ، ﻣﻮﻟﻮﺩﺓٌ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ بلدها ألمانيا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎت ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺭﺳﺎﻣًﺎ ﻭﻣﻨﺘﺠًﺎ ﻭﻣﻮﺯﻋًﺎ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴّﺔ، ‏ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝٍ ﻧﺼﻒ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴّﺔ ‏(ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ) ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴّﺔ ‏(ﻣﻦ ﺑﺎﻓﺎﺭﻳﺎ )، ﺟﺪّﻩ ﻷﻣّﻪ،
ﻓﻴﻠﻬﻠﻢ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ، ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴّﺎً، ‏ﻭﺟﺪّﺗﻪ ﻷﻣّﻪ ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺇﻧﺪﻳﻨﺒﺮﻛﻦ ‏( 2008-1915 ‏)، ‏ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔً ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻤﺮﻧﻮﻓﺎ.
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴّﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻼ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﺳﻢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻷﻧﻪ ﺭﻛﻞ ﺭﻛﻠﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻷﻣّﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗُﺸﺎﻫﺪ ﻟﻮﺣﺔً ﻟـ " ليوناردو دا فينشي"ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍً، ﻭﻋﺎﺵ ﺃﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ، ﻋﺎﺵ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀٍ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ،
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻲ ﺇﻳﻜﻮ ﺑﺎﺭﻙ، ﻭﺟﺎﺩﺓ ﻫﻴﻠﻬﺮﺳﺖ 1874، ﻭﺣﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ، ﺍﺭﺗﺎﺩ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻴﺪﺱ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮّﺝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﻮﻥ ﻣﺎﺭﺷﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺟﺪّﻳﻪ ﻷﻣّﻪ، ﻭﻳﻠﻬﻠﻢ ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴّﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔٍ.

البداية المهنية

ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕٍ ﻭﺃﻓﻼﻡٍ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴّﺔٍ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻋِﺮْﺑِﻴﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻓﻮﺿﻮﻳًﺎ، ‏ﻟﺤﻖ ﺭﻛﺐ ﺃﺧﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﺔ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺈﻋﻼﻥٍ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺎﺗﺸﺒﻮﻛﺲ ﻭﻋﻤﺮﻩ 14 ﺳﻨﺔً. ﻓﻲ 1990،
ﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔٍ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ، ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺳﻢ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺭٍ ﺻﻐﻴﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕٍ ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺯﺍﻥ ﻭﻣﺴﻠﺴﻞ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ، ﻭﺭُﺷِّﺢ ﻟﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺑﻮﺓ ﻭ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺮﺍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ صغير.

الأفلام

المخلوقات 3 Critters 

  

ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ 3 ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﺑﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﺭﺽٍ ﺷﺮﻳﺮٍ، ﻭُﺻِﻒ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ " ﻃﻔﻞٌ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺫﻭ ﺷﻌﺮٍ ﺃﺷﻘﺮ ".   ﺃُﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻨﺔ 1991 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺩﻱ، ‏ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻤﺪﺓٍ ﻭﺟﻴﺰﺓٍ، ﻟﻌﺐ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻭﺭﺍً ﺛﺎﻧﻮﻳّﺎً ﺑﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻃﻔﻞٍ ﻣﺘﺸﺮﺩٍ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﻮﻙ ﺑﺮﺍﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻬﺰﻟﻲ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ABC .

 حياة هذا الفتى - This Boy's Life


ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1992 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺩﻱ ﻧﻴﺮﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 400 ﻣﻤﺜﻞٍ ﺷﺎﺏٍ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ . ‏
ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ 1993، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻋﻘﻠﻴًﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﻮﻧﻲ ﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ ﺟﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﻠﺤﻤﺔٌ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳّﺔٌ ﻫﺰﻟﻴّﺔٌ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔٍ ﻓﻘﻴﺮﺓٍ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺁﻳﻮﺍ،
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻞٍ ﺃﻗﻞّ ﻭﺳﺎﻣﺔً ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ " ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻧﺒﺎﻫﺔً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻳﻦ "، ‏[ 16 ‏] ﻭُﺿﻌﺖ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭ، ‏[ 17 ‏] ﻭﺣﻘﻖ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﻧﻘﺪﻳًﺎ، ﻭﺣﻘﻖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻗﺪﺭﻫﺎ 9.1 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ، ﻭﺭﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ
ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ .
ﺃﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﺭﺍﻳﻤﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻧﻲ
ﺑﻴﻜﺘﺸﺮﺯ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓً ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺳﺘﻮﻥ ﺭﺍﺗﺒﻪ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، ‏[ 18 ‏] ﻟﻢ ﻳﻼﻕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻭﺣﻘﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ 18.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ‏[ 19 ‏]
ﻭﻗُﻮﺑِﻞ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺜّﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺴﻮﻑ ﻛﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞٌ ﺧﻴﺎﻟﻲٌّ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺁﺭﺛﺮ ﺭﺍﻣﺒﻮ ﻭﺑﻮﻝ ﻓﺮﻻﻥ، ﺣﻴﺚ ﺣﻞَّ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻳﻔﺮ ﻓﻴﻨﻜﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻮﻓﻲ
ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ‏[ 20 ‏] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 0.34 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴّﺔ . ‏[ 21 ‏] ﺁﺧﺮ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1995 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠّﺔ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﺮﺓٍ ﺫﺍﺗﻴّﺔٍ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻴﻢ ﻛﺎﺭﻭﻝ .
2001996
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1996، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻠﻴﺮ ﺩﻳﻨﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ، ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔً ﻋﺼﺮﻳّﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓً ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺔ
ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻭﻟﻴﺎﻡ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ، ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮﻱ
ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 147 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ‏[ 22 ‏]
ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺎﺭﻓﻦ
ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﺮﻱ ﺯﺍﻛﺲ، ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺩﻱ ﻧﻴﺮﻭ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻛﺘﺒﻪ ﺳﻜﻮﺕ ﻣﻜﺎﻓﻴﺮﺳﻮﻥ ﻣُﻘﺘﺒﺴﺎً ﺇﻳّﺎﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴّﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻋﺎﻡ
1991، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﻳﻠﺘﻢ ﺷﻤﻠﻬﻤﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺄﺳﺎﺓٍ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻴﻌﺔٍ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺩﺍﻡ 17 ﺳﻨﺔً،
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻛﻞٌّ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﻭﺩﻳﺎﻥ ﻛﻴﺘﻮﻥ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ . ‏[ 23 ‏] ﺟﺴّﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻫﺎﻧﻚ، ﺍﺑﻦ ﺳﺘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰً ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ . ‏[ 24 ‏]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮٍ ﺻﺤﻔﻲٍّ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، .2000
ﻓﻲ 1997، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺣﻴﺚ ﺟﺴّﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻮﻥ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲٌ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻭﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺘﺬﻛﺮﺗﻴﻦ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺁﺭ ﺇﻡ ﺇﺱ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺭﻓﺾ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻜﻨّﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺗﺸﺠّﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻦ ﺑﺸﺪّﺓٍ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . ‏[ 25 ‏] ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤُﺘﻮﻗﻊ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻴُﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ
ﺗﺤﻘﻴﻘًﺎ ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‏( ﻛﺴﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻓﺎﺗﺎﺭ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﺎﻣﻴﺮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ
2010 ‏) ﺇﺫ ﺣﻘﻖ 1.843 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ‏[ 26 ‏] ﻭﺗﺤﻮّﻝ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻢ ﺃﻓﻼﻡٍ ﺗﺠﺎﺭﻱٍّ، ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻘﺪﻳﺲٍ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﺎﻣﺔً ﺑﺎﺳﻢ " ﻫﻮﺱ - ﻟﻴﻮ " ‏( Leo-Mania) ،[27 ‏]
ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﻌﺠﺐٍ ﻣﻊ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ
ﺗﺮﺷّﺤﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ . ‏[ 28 ‏] ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ
ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﺷﻴﺢٌ ﺛﺎﻥٍ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ
ﺩﺭﺍﻣﻲٍّ . ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺻﺮّﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2000 ﻗﺎﺋﻼً : " ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻲ ﺃﻱّ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝٍ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺪّﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥٍ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏[ ... ‏] ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺃﻣﺮٌ ﻟﻦ ﺃﺳﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ". ‏[ 29 ‏]
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭﺍً ﻳﺴﺨﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻮﻫﺮﻳّﺎً ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻬﺮﺓ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ
ﻭﻭﺩﻱ ﺁﻟﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪّﻡ ﺳﺨﺮﻳّﺔً ﻻﺫﻋﺔً ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﻴﺮ . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﺩّﻯ ﺩﻭﺭﺍً ﺛﻨﺎﺋﻴّﺎً ﺑﺸﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ
ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺳﺮّﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ، ﻭﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺭﺍﻧﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻﺱ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺳﻨﺔ
.1939 ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً، ‏[ 30 ‏] ﺇﻻّ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻭﺟﻤﻊ
180 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً . ‏[ 31 ‏] ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﺒﻮﻻً
ﻭﺍﺳﻌﺎُ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺎﻗﺪ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻧﺘﺮﺗﻴﻨﻤﻨﺖ ﻭﻳﻜﻠﻲ ﺃﻭﻳﻦ ﻏﻠﻴﺒﺮﻣﻨﺖ ﻛﺘﺐ ﺃﻥ " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻤﺨﻨّﺚ ﺑﺸﻜﻞٍ
ﻣﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺑﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻤﺜﻞٌ ﺳﺎﺋﻞٌ
ﻭﻏﺮﻳﺰﻱّ، ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻼﻙٍ ﺧﺒﻴﺚ ". ‏[ 32 ‏] ﻭﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﺛﻨﺎﺋﻲ
ﻟﺘﺠﻴﺴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ‏( 2000 ‏)، ﻭﻫﻮ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ
ﺍﻻﺳﻢ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻨﺔ 1996 ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﻏﺎﺭﻟﻨﺪ، ﺣﻴﺚ ﺃﺩّﻯ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺳﺎﺋﺢٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ
ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔٍ ﻣﺜﺎﻟﻴّﺔٍ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓٍ ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ . ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴّﺔٍ ﺑﻠﻐﺖ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍّ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳّﺎً ﺣﺎﺻﺪﺍً 144 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، ‏[ 33 ‏] ﻟﻜﻦ
ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺗﻠﻘّﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕٍ ﺳﻠﺒﻴّﺔً ﻛﺜﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . ‏[ 34 ‏] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻧﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮﺀ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﻓﻲ 2001 ﻭﻛﻤﻌﺮﻭﻑٍ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺁﺭ ﺩﻱ ﺭﻭﺏ، ﻇﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻗﺼﻴﺮٍ ﻣُﺮﺗﺠﻞٍ
ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﺟﺎﺻﺔ ﺩﻭﻥ . ‏[ 35 ‏] ﻻﺣﻘﺎً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮّﺭ ﺑﻮﺏ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻤُﺼﻮّﺭ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ
ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻓﻴﻠﻤﺎً ﻃﻮﻳﻼً، ﻣﻨﻊ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻳﻨﻮﻳﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍً ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﺇﺫ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ
ﻗﻴﻤﺔٌ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺔٌ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻢ . ‏[ 14 ‏] ﻋُﺮﺽ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮﺓٍ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺮﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﺔ 2001، ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ، ﻭﻋﻠّﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻱ ﺃﻧﺠﻴﻠﻮ
ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺠﻠّﺔ ﺗﺎﻳﻢ ﺁﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺃﻧﻪ " : ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ ‏[ﺭﺃﻳﺘﻪ ‏] ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ."
2007–2002
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﺎﻡ .2002
ﺃﻭﻝ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ 2002 ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻭﺟﺮﻳﻤﺔٍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ
ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ، ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴّﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺰﻭّﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ
ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺟﺎﺫﺑﻴّﺘﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕٍ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺻﻴﺪٍ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮﻍ . ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 147 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻓﻲ 52 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻘﻂ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ
" ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺮﺃﺓً، ﻭﺫﺍﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓٍ" ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﺪﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻥ ﺟﺮّﺏ ﻣﺜﻠﻬﺎ .
ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ ﻭﻧﺠﺢ ﻣﺤﻠﻴّﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﻜﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﺧﻼً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺗﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ ﺇﺫ ﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 352 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏[ 36 ‏] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ، " ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩّﻯ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻣﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕٍ ﻣُﻈﻠﻤﺔً
ﻭﻣُﻀﻄﺮﺑﺔً، ﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺮﺣﺎً ﻭﺳﺎﺣﺮﺍً، ﺇﺫ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺻﺒﻲٍّ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺮﻉ ﻓﻴﻪ،
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻔﻌﻠﻪ ." ‏[ 37 ‏] ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺗﺮﺷﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ
ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ .
ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2002، ﻇَﻬﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ،
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢٌ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲٌّ ﺗﻘﻊ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻓﺎﻳﻒ ﺑﻮﻳﻨﺘﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻧﺎﺿﻞ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻟﺒﻴﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻬﺘﻤﺎً
ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ ﻓﺎﻟﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪٌ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔٍ ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﻳّﺔٍ ﺗُﺪﻋﻰ " ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ "، ﻣﻤﺎ ﺩَﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﻴﺮﻣﺎﻛﺲ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ . ‏[ 38 ‏] ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻧﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺨّﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﻭﻣﺸﺎﺣﻨﺎﺕٍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘﻤﺪﺩ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮٍ، ﺑﻜُﻠﻔﺔٍ ﺗُﻘﺪﺭ ﺑـ103 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ
ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔً . ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ، ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً . ‏[ 38 ‏] ‏[ 39 ‏]
ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲٍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳَﺮﻗﻰ ﻟﻠﻤﺪﻳﺢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﺩﻱ
ﻟﻮﻳﺲ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ . ‏[ 40 ‏] ‏[ 41 ‏]
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﺮﻳﺒﻴﻜﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ .2007
ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ
ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻫﻮﺍﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1947، ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤِﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻪ ﻻﺣﻘﺎ
ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻔﻴﻠﻤﻲ ﺳِﻴﺮ ﺫﺍﺗﻴﺔٍ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻭ ﻋﻠﻲ . ‏[ 41 ‏] ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗَﺪﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺺ
ﺟﻮﻥ ﻟﻮﻏﺎﻥ ﻟﺴﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭَﻗﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ . ﺃﻣﻀﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡٍ
ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞٍ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ . ‏[ 41 ‏] ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً ﻭﻧﻘﺪﻳﺎً، ﻭﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ، ﻭﺗﺮﺷﺢ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ . ‏[ 42 ‏]
ﻓﻲ 2006، ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﻛﻞٍ ﻣﻦ ﻓﻴﻠِﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ . ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﺮﺏ ﺃﻟﻤﺎﺱٍ ﻣﻦ ﺭﻭﺩﻳﺴﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ . ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔً، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺪﻗﺔ ﻟﻬﺠﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻷﻓﺮﻳﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﺠﺔٌ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ . ‏[ 43 ‏] ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﻠﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻃﻲٌّ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﺨﻔّﻴﺎً ﻣﻊ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻄﻦ . ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺣﺪﺍً
ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎً ﻓﻲ .2006 ‏[ 44 ‏] ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺳﺘﺎﻻﻳﺖ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻣﺴﺎﻋﺪٍ . ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺭَﺷﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻔﻞ -ﻣﺮﺓً ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﻴﻠﻢ -، ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ .
2012-2008
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻞ ﻛﺮﻭ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺇﺟﻨﺎﺗﻴﻮﺱ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻀﻮٍ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲٍّ ﻣﻄﻠﻮﺏٍ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻪ
ﺭﻳﺪﻟﻲ ﺳﻜﻮﺕ . ‏[ 45 ‏] ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘﺎﺩ، ‏[ 46 ‏] ﻭﺣﺼﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕٍ ﺑﻠﻐﺖ 115
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣُﻘﺎﺑﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔٍ ﻗﺪﺭﻫﺎ 67.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲٍ . ‏[ 47 ‏]
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻳﻴﺘﺲ؛ ﻭﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺍﻟﺘﺎﻳﺘﺎﻧﻴﻚ . ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻡ ﻣﻴﻨﺪﺯ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻲٍ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ . ‏[ 48 ‏] ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ . ‏[ 49 ‏] ﺗﺪﻭﺭ
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝٍ ﻓﺎﺷﻞٍ .
ﺗﺮﺷّﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟـ 3 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ، ﻭﺗﺮﺷّﺢ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ
ﻏﻠﻮﺏ . ‏[ 50 ‏]
ﺷﺎﺭﻙ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲّ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ
ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ 2003 ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺩﻳﻨﻴﺲ ﻟﻴﻬﺎﻥ، ﻭﻟﻌِﺐَ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﺭ ﻣُﺤﻘﻖٍ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻲٍّ
ﻳُﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺃﺷﻜﻠﻴﻒ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺷﺎﺗﺮ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ
ﻫﺮﺏ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺭﺍﻳﺘﺸﻞ ﺳﻮﻻﻧﺪﻭ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑٍ ﻏﺎﻣﻀﺔٍ . ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ
294 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ . ‏[ 51 ‏] ‏[ 52 ‏]
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺜّﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ
ﺇﻧﺴﺒﺸﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ . ‏[ 53 ‏] ‏[ 54 ‏] ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻧﺎﻝ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔٍ، ﻭﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺗﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 825 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏[ 55 ‏] ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺑـ 4 ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ
ﻭ125 ﺟﺎﺋﺰﺓً ﺃﺧﺮﻯ . ‏[ 56 ‏] ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻋﻠﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﻴﺮﻳﻮ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻓﺎﻳﻜﻨﻎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳُﺨﺮﺟﻪ ﻣﻴﻞ ﻏﻴﺒﺴﻮﻥ، ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺗُﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ . ‏[ 57 ‏]
ﻓﻲ 2011 ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺭﻣﻲ ﻫﺎﻣﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﻲ ﻭﺍﺗﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻴﻪ ﺇﻳﺪﻏﺎﺭ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ
ﺩﺍﺳﺘﻦ ﻻﻧﺲ ﺑﻼﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟـﺈﺩﻏﺎﺭ ﻫﻮﻓﺮ، ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﺚ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 36 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻣﻌﺎﺻﺮﺗﻪ ﻟﺘﺴﻌﺔ
ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺩﻫﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕٍ
ﺳﺮﻳّﺔٍ ﻛﺜﻴﺮﺓٍ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺫﻻﻝ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ . ‏[ 58 ‏] ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔً، ﻭﺃﻋُﺠﺐ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﻡٍ . ‏[ 59 ‏] ﻭﺃﺷﺎﺩ
ﺭﻭﺟﺮ ﺇﻳﺒﺮﺕ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻟﻴﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧّﻪ " ﺃﺗﻘﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻛﺎﻣﻞٍ، ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻘﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﻮﻓﺮ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﺮ ﻧﻔﺴﻪ ."! ‏[ 60 ‏]
ﻓﻲ 2012 ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻏﺮﺏٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻛﻮﻳﻨﺘﻦ ﺗﺎﺭﺍﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﻐﻮ ﺍﻟﺤﺮ . ﺗﻠﻘّﻰ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕٍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴّﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻨُﻘّﺎﺩ، ‏[ 61 ‏] ﻭﺣﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ . ‏[ 62 ‏] ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻟﻰ 424 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏[ 63 ‏]
–2013 ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013
ﻓﻴﻠﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ ‏( ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻋﺎﻡ 1996‏)، ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺳﻜﻮﺕ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮﺍﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1925،
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻱ ﻣﻮﻟﻴﺠﺎﻥ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ . ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 10 ﻣﺎﻳﻮ .2013
‏[ 64 ‏] ‏[ 65 ‏] ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ . ‏[ 66 ‏] ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ . ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺭﺍﻓﺮ ﺟﻮﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﺯﺩﺍﻱ ﻣﺪﺡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ، " ﺃﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺆﺩﻱٍ ﻟﻐﺎﺗﺴﺒﻲ . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ
ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ - ﻣﺤﺎﻁً ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮﺷﻮﻳﻦ Rhapsody"
in Blue -" ﺃﺗﻘﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻱٌ ﻣﺜﻞ ﺁﻻﻥ ﻻﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ
ﺳﻨﺔ 1949، ﻭﺃﻧﻴﻖٌ ﻣﺜﻞ ﺭﻳﺪﻓﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻨﺔ 1979 ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻗﻴﻖ، ﻣُﺆﺛﺮ، ﻣُﻀﺤﻚ،
ﻣُﺤﺘﺎﻝ، ﻭﺇﻧﺴﺎﻥ . ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻋِﺒﺎﺭﺓ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ " ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ " ‏( Old Sport ‏)، ﺣﺮﻛﺔٌ ﻟﻔﻈﻴﺔ ﻃَﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ . ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻫﺎﺋﻼ ". ‏[ 67 ‏]
"ﻭﺻﻒ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﻟﺮ ﺳﻴﺘﺰ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻛﻐﺎﺗﺴﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ" ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺑﺴﻂ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ "، ﻣﻀﻴﻔﺎ
ﺃﻳﻀﺎ " ﻫﺬﺍ ﺃﺩﺍﺀٌ ﻣﺒﺪﻉ، ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ". ‏[ 68 ‏] ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻳﺼﻞ ﻗﺪﺭﻫﺎ
ﺇﻟﻰ 351,040,419 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏[ 69 ‏] ﻭﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻤﻌﺄ
ﻟﻺﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺑﺎﺯ ﻟﻮﺭﻣﺎﻥ . ‏[ 70 ‏]
ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺳﻜﻮﺭﺳﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ،
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ
ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . ‏[ 71 ‏] ‏[ 72 ‏] ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ 8 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2012، ﻓﻲ
ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ‏( ﻣﺪﻳﻨﺔ ‏)، ‏[ 73 ‏] ﻭﺻَﺪﺭ ﻓﻲ 25 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2013 ‏[ 74 ‏] ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ . ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013، ﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺇﺳﺘﺮﺍﺣﺔً ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻮﻑ "ﻳﻄﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ." ‏[ 75 ‏] ‏[ 76 ‏]
ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2014، ﺑﺪﺀ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤُﺨﺮﺝ ﺃﻟﻴﺨﺎﻧﺪﺭﻭ
ﻏﻮﻧﺰﺍﻟﺲ ﺇﻧﺎﺭﻳﺘﻮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﻡ ﻫﺎﺭﺩﻱ . ‏[ 77 ‏] ‏[ 78 ‏] ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣُﻘﺘﺒﺲٌ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔٍ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﺎﻧﻚ،
ﻭﺗﺴﺮﺩ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺔً ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻫﻴﻮ
ﻏﻼﺱ ‏( ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ‏) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻷﺣﺪ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻜﺘﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻧﻬﺮ ﻣﻴﺰﻭﺭﻱ . ﻭﻋﺮﺽ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2015،
ﺣَﺼﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻏﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ،
‏[ 79 ‏] . ‏[ 80 ‏] ‏[ 81 ‏] ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃُﻋﻠِﻦَ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺳﻴُﺸﺎﺭِﻙُ ﺑِﺪﻭﺭِ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟَﺔِ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ ‏( The Crowded Room ‏) ﺍﻟﻔﻴﻠﻢُ ﺍﻟﻘﺎﺩِﻡ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﻗِﺼّﺔ
ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻟِﺮﺟُﻞٍ ﻳُﺪﻋﻰ ﺑﻴﻠﻲ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮَ ﻣُﺼﺎﺏ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺫﻭ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ
ﻋﺸﺮﻳﻦَ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﺗّﻬﺎﻣﻪ ﺑﻘﻀﻴّﺔ" ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺛﻼﺙ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ . ﺳﻴﻠﻌَﺐُ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺩﻭﺭَ ﻣﻴﻠﻐﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺠﺴﻴﺪ 24 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ . ‏[ 82 ‏] ‏[ 83 ‏]
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺻﺪﻳﻖٌ ﻣﻘﺮﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺗﻮﺑﻲ ﻣﺎﻏﻮﺍﻳﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ
ﺃﺑﻮّﺓ ﺳﻨﺔ 1990، ﻭﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﻴﻔﻴﻦ ﻛﻮﻧﻮﻟﻲ ﻭﻟﻮﻛﺎﺱ ﻫﺎﺱ، ‏[ 84 ‏]
ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻴﺖ ﻭﻳﻨﺴﻠﻴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻠﻢِ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ . ‏[ 85 ‏]
ﻏُﻄﻴﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . ‏[ 86 ‏] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺯﺍﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻳﻤﺎ ﻣﻴﻠﺮ . ‏[ 87 ‏] ﻭﻓﻲ 2000، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺟﻴﺰﻳﻞ ﺑﻮﻧﺪﺷﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻋﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮٍ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ .2005 ‏[ 88 ‏] ﺑﺪﺃ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺑﺎﺭ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2005 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔٍ ﻓﻲ ﻻﺱ ﻓﻴﻐﺎﺱ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ
U2 . [89 ‏] ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2007 ، ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻭﺯﺍﺭَ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺱ ﺭﻓﺎﺋﻴﻠﻲ ﻫﻮﺩ ﻫﺸﺎﺭﻭﻥ . ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2011، ﺃُﻓﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ
ﺍﻧﺘﻬﺖ . ‏[ 90 ‏] ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2011، ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔٍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﻠﻴﻚ ﻟﻴﻔﻠﻲ ﻣﻨﺬ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ .2011 ‏[ 91 ‏] ﻭﺍﻋﺪ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻻﺣﻘﺎً ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺇﻳﺮﻳﻦ ﻫﻴﺜﺮﺗﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011 ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2012 ‏[ 92 ‏] ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ 2013، ﻳﻮﺍﻋﺪ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻧﻲ ﻏﺎﺭﻥ . ‏[ 93 ‏] ‏[ 94 ‏]
ﻓﻲ 2005، ﺃُﺻﻴﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺻﺎﺑﺔً ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺃﺭﻳﺜﺎ
ﻭﻳﻠﺴﻮﻥ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺑﺰﺟﺎﺟﺔٍ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓٍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ . ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﻣﺬﻧﺒﺔ ﻓﻲ 2010، ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ . ‏[ 95 ‏]
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻟًﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﻭﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺗﺮﻱ ﺑﺎﺭﻙ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ .
‏[ 96 ‏] ﻓﻲ 2009، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺒﻠﻴﺰ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺘﺠﻊٍ
ﺻﺪﻳﻖٍ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻓﻲ 2014، ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺩﻳﻨﻪ ﺷﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻢ
ﺳﺒﺮﻳﻨﻐﺲ، ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ . ‏[ 97 ‏]
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺣﺪﺙ ﺧﻴﺮﻱ، ﻣﺎﺭﺱ 2009
ﻛﻨﺎﺷﻂٍ ﺑﻴﺌﻲٍّ ﻣﻠﺘﺰﻡٍ، ﺗﻠﻘﻰ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺇﺷﺎﺩﺓً ﻛﺒﻴﺮﺓً ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ
ﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ . ‏[ 2 ‏] ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ Tesla Roadster ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، ‏[ 98 ‏] ﻭ Fisker Karma
ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً، ‏[ 99 ‏] ‏[100 ‏] ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﺑﺮﻳﻮﺱ . ‏[101 ‏] ﻭَﺿﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻟﻮﺍﺡ ﻃﺎﻗﺔٍ ﺷﻤﺴﻴّﺔٍ
ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ . ‏[ 2 ‏] ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ
ﻣﺠﻠﺔ Ukula ﺣﻮﻝ ﻓﻴﻠﻢ 11th Hour ﻭﺻﻒ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑـ "ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ
ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ." ‏[102 ‏]
ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺁﻝ
ﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﺒﻨّﻲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ
ﻟﻠﺤﺪﺙ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ . ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ، 2007 ﺷﺎﺭﻙ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻮﻟﺔ
Live Earth ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ،
ﻭﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﻳﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﺔ . ﻓﻲ 2010 ﺗَﺮﺷﺢ ﺩﻱ
ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ VH1 Do Something Award ، ﻭﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣُﻜﺮﺳﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ Do Something ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻭﺇﻟﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ . ‏[103 ‏]
ﻓﻲ 1998، ﺗﺒﺮّﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻭﺃُﻣﻪ ﺑـ 35,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﻓﻴﻠﺰ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻧﻮﺭﺛﺮﻳﺪﺝ ﻋﺎﻡ 1994 ، ﻭﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ .1999 ‏[104 ‏] ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻋَﻤﻞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻣﻊ 24 ﻳﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﺱ ﺃﻭ ﺇﺱ ﻓﻲ
ﻣﺎﺑﻮﺗﻮ، ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ، ﺣﻴﺚ ﻗِﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﺘﻔﺎﻋﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ‏[105 ‏] ﻓﻲ 2010، ﺗَﺒﺮﻉ
ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺯﻟﺰﺍﻝ 2010 . ‏[106 ‏]
ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2004، ﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ . ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺳﺠﻼﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺗﺒﺮﻉ ﺑـ 2,300 ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2008، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻣﺒﻠﻎ 5,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍ ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ
2012 . ‏[107 ‏] ‏[108 ‏]
ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2010، ﺗﺒﺮﻉ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭٍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑـ " ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ " ‏( muzhik ‏) ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
‏[109 ‏] ‏[110 ‏] ﻓﻲ 2011، ﺍﻧﻀﻢ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻮﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻧﻤﺮٌ ﺃﻣﻀﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ Tiger Truck Stop ﻓﻲ
ﻏﺮﻭﺱ ﺗﻴﺖ، ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ . ‏[111 ‏] ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻧﺎﺷﻂٌ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ، 2013 ﺗﺒﺮﻉ
ﺑـ 61,000 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ GLAAD، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔٌ ﺑﺘﺮﻭﻳﺞ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﻝ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ
ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ . ‏[112 ‏]
ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، 2014 ﻋُﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻛﻤﺒﻌﻮﺙٍ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺎً ﻫﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﻀﺎﻫﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ . ﻓﻲ 23 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻟﻘﻰ
ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻗِﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ . ‏[113 ‏]
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻟَﻌﺐ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺁﺭﻧﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺟﻴﻠﺒﺮﺕ
ﺟﺮﻳﺐ ﺳﻨﺔ 1993، ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ + ﺟﻮﻟﻴﻴﺖ ﻓﻲ 1996، ﺟﺎﻙ ﺩﺍﻭﺳﻦ ﻓﻲ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﺳﻨﺔ
1997، ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺳﻨﺔ 1998، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺃﺑﺎﻏﻨﻴﻞ ﻓﻲ
ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺳﻨﺔ 2002، ﻫﺎﻭﺭﺩ ﻫﻴﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2004، ﺑﻴﻠﻲ ﻛﻮﺳﺘﻴﻐﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ، ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻭﻳﻠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺳﻨﺔ 2008، ﺩﻭﻡ ﻛﻮﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻨﺔ 2010، ﺇﺩﻏﺎﺭ
ﻫﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺟﻴﻪ ﺇﺩﻏﺎﺭ ﺳﻨﺔ 2011، ﺟﺎﻱ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﺗﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﻨﺔ 2013، ﺟﻮﺭﺩﺍﻥ
ﺑﻴﻠﻔﻮﺭﺕ ﻓﻲ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺳﻨﺔ 2013، ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﻴﻮ ﻏﻼﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺳﻨﺔ .2015
‏[114 ‏]
ﻛﻤﻨﺘﺞ، ﺃﻧﺘﺞ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﻋﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻣﺜﻞ، ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻓﻲ 2009، ﺀﺍﺪﻋٌ ﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ 2013، ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻥ
ﻓﻲ 2013 ﻭ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻓﻲ 2013 ﺃﻳﻀﺎً . ‏[115 ‏]
ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ : ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺳﻨﺔً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻱ ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ 6 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﻭﺳﻜﺎﺭ، ‏[116 ‏] ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ 3 ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕٍ ﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺒﺎﻓﺘﺎ
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﻳﻔُﺰ ﺑﺄﻱٍّ ﻣﻨﻬﺎ . ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ 11 ﺗﺮﺷﺤﺎ ﻟـﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻐﻮﻟﺪﻥ ﻏﻠﻮﺏ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﺎ،
ﺃﻭّﻟُﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞٍ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢٍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲٍّ ﺃﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱٍّ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺫﺋﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More